نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حدوث أي تقدم في ملف التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة وحملتها مسؤولية فشل الجهود المصرية في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إنه (لا جديد في موضوع التهدئة وأي تقدم مرهون بسلوك الاحتلال الصهيوني واستجابته لاستحقاقات التهدئة، وهي فك كامل للحصار وفتح المعابر ووقف كافة أشكال العدوان). جاء ذلك بعد تردّد أنباء عن اتصالات بين القاهرة وتل أبيب لدفع اتفاق جديد مع الفصائل الفلسطينية لضمان الاتفاق على تهدئة بين الطرفين في غزة. واعتبر برهوم أن الذي أفشل الجهود المصرية في موضوع التهدئة هو (العدو الصهيوني الذي أراد أن يتنصل من استحقاقات التهدئة بخلط هذا الملف بملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط دون أي اعتبار للجهود المصرية التي بذلت في هذه القضايا).