يطرح وفد تجاري صيني رفيع المستوى على المسئولين في الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة وذلك خلال الاجتماع الذي يعقد يوم السبت القادم بمقر الغرفة الرئيسي ضمن ملتقى أصحاب الأعمال بجدة بحضور عدد من المستثمرين حيث سيتم بحث سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.ويضم الوفد الصيني 8 شركات ستعرض خدماتها في مجال التدريب المهني والمعدات الكهربائية وقطع غيار السيارات وتصميم وتصنيع المنحوتات ومعدات الحفر للبترول والغاز ومعدات معالجة المياه والمصاعد والسلالم الكهربائية. ونوه الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري بتطور الاستثمارات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والصين مشيدا بالتنسيق المستمر بين رجال الأعمال في البلدين والزيارات المتبادلة والنشاط التجاري الكبير الذي تقوم به الصين في مختلف دول العالم. وألمح إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين زاد في الآونة الأخيرة بشكل لافت حيث وصل إلى 75 مليار ريال وهو مرشح أن يتزايد في الفترة المقبلة بسبب اعتماد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على النفط السعودي علاوة على غزو الصناعات الصينية للعالم كله ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. وبين أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطوراً منتظماً خلال الخمس سنوات الأخيرة حيث يميل الميزان التجاري لصالح المملكة بسبب ارتفاع أسعار البترول في الآونة الأخيرة حيث تجاوزت الصادرات إلى الصين 50 مليار ريال مقابل واردات تقترب من 25 مليار ريال. وأفاد أن الصادرات السعودية غير النفطية للصين سجلت ارتفاعاً متطوراً خلال الفترة بين 2002م - 2006م حيث ارتفعت من 1,5 مليار ريال بنهاية 2002م إلى 4,8 مليارات ريال بنهاية 2005م ويتوقع أن تصل إلى 7 مليارات ريال في العام الجاري وتوجد مشاريع استثمارية مشتركة بلغ إجمالي استثمارها 1799 مليون ريال (صناعية وغير صناعية) حيث يوجد 7 مشاريع صناعية و29 مشروعاً غير صناعي.