سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة الحسم والنهاية صفراء الاتحاد عكس سيناريو العام والهابط الثاني يمدد أحداث دوري المحترفين
الأهلي ممثلاً آسيوياً والوحدة تلحق بالأبطال أخيراً
الهلال كان القاسم المشترك في الطرد والجزائيات
أسدل الستار يوم أمس الأول على مسابقة أقوى دوري عربي خليجي على الإطلاق عندما اختتمت الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من عمر دوري المحترفين السعودي وعرف كل فريق قدر نفسه وطارت الطيور بأرزاقها وتوج فريق الاتحاد بطلا للدوري السعودي بعد فوزه المستحق على مستضيفه فريق الهلال حيث استأسد عليه في عقر داره وهزمه بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة التتويج التي استطاع نجوم العميد أن يقولوا كلمتهم فيها داوية مسموعة. وفي مدينة أبها استطاع فارس أبها فريق أبها المكافح أن يجبر نظراءه الرائديين على مباراة فاصلة أو مباراتين فاصلتين حسب قانون المنافسة بعد فوزه المستحق والباهر على ضيفه فريق الشباب بهدفين مقابل هدف رغم أن فريق أبها كان متخلفا بهدف السبق الذي أحرزه لاعب الشباب السعران . وفي الدمام فشل فريق الرائد في الفوز على مستضيفه فريق الاتفاق الذي تقدم عليه بهدف ليدرك الرائديون التعادل ويستعدون للفاصلة أمام فريق نجران . وفي مدينة الرياض حصد النصر نقاط مباراته أمام ضيفه فريق نجران وصالح جماهيره وتمسك بالمركز الخامس . فريق الأهلي فاز على ضيفه فريق الحزم بهدف وأعلن عن تمسكه بالمركز الثالث الذي كان يقف عليه قبل المباراة فيما صالح فرسان مكة جماهيرهم بفوز مؤزر على فريق الوطني الجريح الذي تأكد هبوطه لدوري الظل بأربعة أهداف نظيفة مباريات الأسبوع الأخير حفلت بالبطاقات الحمراء التي شوهت جمال المباريات والخروج عن الروح الرياضي وبخاصة من جانب لاعب الهلال الدولي خالد عزيز في مخاشنته الغريبة مع لاعب الاتحاد الشاب نايف هزازي فيما كانت ركلات الترجيح حاضرة في أكثر من مباراة وهذه وقفات سريعة مع أهم أحداث مجريات الأسبوع الثاني والعشرين من المسابقة. جندل الهلال وحقق المراد الفريق الاتحادي توج نفسه بطلا لأندية دوري المحترفين السعودي بعد فوزه الباهر والقوي على مستضيفه فريق الهلال الذي لعب المباراة مدعما بجماهيرية كبيرة جدا ولكنها لم تشفع للاعبيه أن يحققوا الهدف المنشود لسبب وجيه ومقنع وهو أن لاعبي الاتحاد كان لهم رأي آخر وهم جاءوا من مدينة جدة من أجل البطولة التي تمردت عليهم في الموسم الماضي على ملعبهم وخطفها الهلال رغم أن الفريق الاتحادي كان الأقرب بحكم انه كان يلعب بفرصتي الفوز والتعادل ولكنه خسر وقد دخل الاتحاديون إلى ملعب الملك فهد وفي أذهانهم ذلك السيناريو الحزين فكان أن دخلوا الملعب برغبة الفوز والفوز وحده دون النظر لفرصتي الفوز والتعادل وقد كان لهم ماأرادوا لأنهم كانوا الأفضل والأكثر انتشارا والأكثر خطورة على المرمى والأكثر استحواذا على الكرة وكان من الطبيعي أن يتقدموا على ضيفهم بهدف السبق الخرافي من الرأسية المتقنة التي سددها النجم الموهوب حتى النخاع نايف هزازي في شباك العملاق محمد الدعيع والذي لم يكن أمامه سوى أن ينظر للكرة الرأسية السريعة الخطيرة وهي تعانق شباكه والحسرة تملأ جوانحه وحتى عندما تعادل الهلال بهدف لاعبه المحترف الروماني أندوني الجزائي فإن الخوف لم يدب في أوصال الاتحاديين ولم يركنوا على أسلوب الخندقة والطريقة الدفاعية العقيمة بل إنهم شرعوا يهددون جبهة الهلال الخلفية من كل جنبات الملعب حتى تحقق لهم الهدف الثاني من قدم اللاعب المغربي المحترف هشام بوشروان وهو الهدف الذي أكد أحقية الفريق الاتحادي بدرع الدوري الممتاز الذي تصدر فرقه جل أوقات المسابقة ولم يغب عن الصدارة سوى أسبوع واحد أو أسبوعين ومن الظلم أن تضيع منه البطولة وهو فارس من أمضى فرسانها وحتى لانظلم الهلاليين فإننا نقول بأن الفريق قدم نهائياً مصيرياً وكان في مستوى الحدث رغم الطرد الذي تعرض له لاعبه المخضرم خالد عزيز إلا أن اليوم لم يكن يوم الهلاليين فالاتحاديون كانوا مع البطولة على موعد فكان أن حققوها من بين فكي الأسد وهم جديرون بها بكل المقاييس فألف مبروك لكل اتحادي بهذا الانجاز الذي يحسب لإدارة الرئيس جمال أبو عمارة وكل شرفييه الذين كانوا يقفون جنبا إلى جنب مع الإدارة في كل خطواتها المحلية والخارجية. أسقط الحزم وتربع ثالثاً فريق النادي الأهلي قلعة الكؤوس استطاع أن يكرم وفادة ضيفه فريق الحزم ويفوز عليه بهدف لاعبه وهدافه الدولي السابق حسن الراهب الذي جاء في الدقيقة الثامنة من انطلاقة المباراة وهو الهدف المبكر الذي عجز الحزماويون عن معادلته وبالتالي العودة إلى أجواء المباراة التي انتهت أهلاوية بهدف الراهب رغم الكثير من الفرص التي أضاعها الأهلاوية أمام مرمى فريق الحزم ليرتفع فريق الأهلي برصيده إلى 40 نقطة ويعلن عن تمسكه بالمركز الثالث ويدخل كطرف ثابت في دوري أبطال آسيا في الموسم القادم فيما أبقت الهزيمة فريق الحزم على رصيده السابق 25 نقطة في المركز الثامن كآخر الفرق التي يحق لها المشاركة في بطولة النخبة بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين. رابعا رغم خسارة أبها حقق فريق أبها فوزاً هاما ومستحقا على ضيفه فريق الشباب عندما أسقطه بهدفين مقابل هدف واحد وحول تخلفه بهدف إلى الفوز بهدفين ليجبر أبناء عمومته الرائديين على المباراة الفاصلة أو المباراتين الفاصلتين اللتين ستحددهما الأمانة العامة لكرة القدم بالاتحاد السعودي في وقت لاحق لتحديد الفريق الآخر الذي سيرافق فريق الوطني إلى دوري الدرجة الأولى ورغم تأخر فريق أبها بهدف السبق لفريق الشباب الذي أحرزه لاعبه عبد العزيز السعران مع انطلاقة المباراة عند الدقيقة السادسة إلا أن الهدف المبكر لم يثن من عزيمة الأبهاويين الذين استنفروا قواهم وشمروا عن ساعد الجد ليفرضوا حصاراً قوياً وهجوماً ضارباً على جبهة الشباب نتج عنه هدف التعديل الذي أحرزه مدافع الشباب الدولي نايف القاضي في مرماه بالخطأ وهو يسعى إلى إبعاد الكرة العكسية التي عرضها اللاعب علي العلياني وقد كان لخروج المهاجم ناصر الشمراني مطرودا بالبطاقة الحمراء دوره الكبير في تسهيل مهمة لاعبي أبها مستفيدين من النقص العددي الذي كان عليه لاعبو فريق الشباب حتى أدرك لاعبهم محمد العامري هدف التفوق في الدقيقة 61 لينعش آمال فريقه في البقاء بين فرق الدرجة الممتازة متى ماتفوقوا على فريق الرائد في مباريات الملحق المنتظرة والفوز الأبهاوي يعتبر أنجازاً رائعاً لنجوم فريق أبها لاسيما وانه جاء على حساب فريق كبير مثل الشباب الذي بقى على رصيده السابق 35 نقطة في المركز الرابع وضمن بطاقة الدخول لدوري أبطال آسيا في الموسم القادم. احتفظ بالخامس من نجران الفريق النصراوي خرج من مباراته مع ضيفه فريق نجران بنصيب الأسد حيث أفلح نجومه في حصد النقاط الثلاث والارتفاع برصيدهم النقطي إلى 34 نقطة محتفظين بالمركز الخامس الذي كانوا عليه قبل المباراة حيث إن هزيمتهم من أبها وفوز فريق الاتفاق على ضيفه فريق نجران كان من الممكن أن يسقطهم إلى المركز السادس ولكن النصراويين حققوا الفوز على فريق نجران بأقل مجهود واحتفظوا بمركزهم الخامس بعيدا عن أندية أبطال آسيا وكطرف ثابت في دوري النخبة فيما خرج فريق نجران من دوري النخبة بعد خسارته من فريق النصر وبقاء رصيده على 21 نقطة فهو كان يطمع في الفوز على النصر والوصول للنقطة 24 على أمل أن يتعثر فرسان مكة فريق الوحدة في مباراتهم أمام فريق الوطني ويبقى رصيدهم النقطي على 23 نقطة ولكن فوز الوحداويين وخسارة نجران قتلت كل الطموحات النجرانية في الوصول إلى سلالم دوري أبطال النخبة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. الاتفاق سادساً بنقطة الرائد حتى الدقيقة 60 من عمر مباراة الاتفاق والرائد التي كنا إحدى شهود عيانها كانت قلوب الرائديين على قلوبهم وهم متخلفون أمام ضيفهم فريق الاتفاق بهدف السبق الذي أحرزه لاعب الاتفاق المغربي صلاح الدين عقال الذي رفعت عنه العقوبة مؤخرا في الوقت الذي حملت فيه الأنباء من مدينة أبها أن فريق أبها يتقدم على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد وهذا يعني أن فريق الرائد في طريقه إلى دوري الأولى إذا استمر الوضع على ماهو عليه ولكن الرائديين شعروا بحراجة الموقف فهاجموا مرمى الاتفاق بلا هوادة حتى تمكنوا من تحقيق هدف التعادل عن طريق لاعبهم المحترف فيليب سوزا ليتجدد أمل الرائد في البقاء في انتظار المباراة الفاصلة التي ستجمعهم بفريق أبها. فريق الاتفاق احتفظ بالمركز السادس برصيد 29 نقطة بينما ارتفع فريق الرائد برصيده إلى 19 نقطة متساويا مع فريق أبها في انتظار مباراة الحسم. الوحدة مع الأبطال ** فريق الوحدة فرض عضلاته على فريق الوطني الجريح الهابط إلى دوري المفقودين بين أندية الدرجة الأولى وانزل به هزيمة ساحقة وكبيرة وصلت إلى أربعة أهداف صب فيها جام غضبه في شباك الوطني وعمد على مصالحة جماهيره بعد فضيحة الرائد السداسية في الأسبوع الماضي لاسيما وان المباراة قد أقيمت على ملعبه في مكةالمكرمة بضاحية الشرائع وقد تبارى لاعبو الوحدة عيسى المحياني وأمير العكروت ورجاء رافع وهاريسون في إحراز الأهداف الأربعة والتي كان أحدها من ركلة جزاء وهو الهدف الذي أحرزه النجم الدولي عيسى المحياني وتربع فريق الوحدة على المركز السابع برصيد 26 نقطة أهلته بفارق نقطة واحدة عن فريق الحزم برصيد 25 نقطة فيما ودع فريق الوطني دوري الأضواء بهزيمة مجلجلة وبقى على رصيده السابق 12 نقطة في مؤخرة فرق دوري المحترفين السعودي ليهبط إلى الدرجة الأدنى بكل استحقاق لأنه لم يعمل للبقاء.