تنطلق اليوم ورش عمل المنتدى العالمي للعمل التطوعي والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير تحت شعار (قطاع ثالث) خلال الفترة من 15-19 ربيع الآخر الجاري. ويطرح المنتدى والذي تنظمه إمارة منطقة عسير بالتعاون مع مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبو ركبة للاستشارات الإدارية وشركة النورس لتنظيم المؤتمرات والفعاليات بدبي وبرعاية مؤسسة الملك خالد الخيرية بفندق قصر أبها العديد من الموضوعات الهامة من أبرزها الإدارة الاحترافية للعمل التطوعي من حيث التخطيط والتسويق والإدارة والتأهيل، كما يناقش الحضور العائد على الاستثمار في العمل التطوعي والآثار السلوكية والروحية والنفسية والاجتماعية والعالمية للعمل التطوعي. ويحظى المنتدى بمشاركة قادة ومسئولي المؤسسات التطوعية والخيرية ومديري وقيادات المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والتي تستقطب الأفراد للعمل في مجالات تطوعية ومسؤولي الخدمة الاجتماعية والخيرية في الشركات ومؤسسات القطاع الخاص والجهات القضائية والتشريعية وعدد من المهتمين بالعمل التطوعي. وبيّن الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة الأمين العام للمنتدى بأن المنتدى يتطرق إلى العديد من المحاور الهامة التي تحتاجها جميع القطاعات التطوعية والخيرية، مشيراً إلى أنه يهدف لنشر الوعي بثقافة العمل التطوعي في المجتمع إلى جانب مساندة الحكومة والمؤسسات الاجتماعية في سد فجوة الخدمات المقدمة للمجتمع ودعم ولاء الأفراد للمجتمع وانتمائهم لبلدانهم. وأضاف بأن المنتدى ومن خلال أوراق العمل التي سيتم استعراضها يسعى لفتح أفاق جديدة في مجال العمل التطوعي ومفاهيم العمل التطوعي ومناقشة التحديات التي تواجه العمل التطوعي وتقديم آليات احترافية لإدارة العمل التطوعي من خلال مهارات التخطيط والإدارة والتسويق والتأهيل، مشيراً إلى أن المشاركين سيستفيدون من خلال استعراض التجارب العربية والدولية المتميزة في العمل التطوعي. من جهته بين بيّن الدكتور هاني بن علي العوفي الرئيس التنفيذي للمنتدى بأن المنتدى سيتناول الآثار السلوكية والروحية والنفسية والاجتماعية والعالمية للعمل التطوعي إلى جانب أساليب تميز العمل التطوعي، مشيراً إلى أن المنتدى يسعى لأن يقوم العمل التطوعي بدوره المنوط به عبر تطوير مؤسسات العمل التطوعي وتحويلها من أساليب العمل التقليدية إلى عمل احترافي منظم إلى جانب تطوير ثقافة التطوع في المجتمعات. يُشار إلى أن المنتدى العالمي للعمل للتطوعي يتطرق إلى العديد من المحاور الهامة التي تحتاجها جميع القطاعات التطوعية والخيرية، ويهدف لنشر الوعي بثقافة العمل التطوعي في المجتمع إلى جانب مساندة الحكومة والمؤسسات الاجتماعية في سد فجوة الخدمات المقدمة للمجتمع ودعم ولاء الأفراد للمجتمع وانتمائهم لبلدانهم، كما يسعى لفتح أفاق جديدة في مجال العمل التطوعي ومفاهيم العمل التطوعي ومناقشة التحديات التي تواجه العمل التطوعي وتقديم آليات احترافية لإدارة العمل التطوعي من خلال مهارات التخطيط والإدارة والتسويق والتأهيل، ويتضمن استعراض لعدد من التجارب العربية والدولية المتميزة في العمل التطوعي.