وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة بتقديم مساعدات عاجلة لبرنامج الأغذية العالمي لتنفيذ عدد من البرامج في قطاع غزة تشمل توزيع الدقيق على المخابز ، وتوزيع السلال الغذائية ، ومساعدة المزارعين المتضررين بتكلفة بلغت (000ر000ر15) ريال. ويأتي هذا الدعم استكمالاً لتعاون الحملة مع المنظمات الدولية حيث نفذت وتنفذ العديد من البرامج من خلالها ، ومنها توزيع الأغذية بالتعاون مع الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا) بتكلفة (000ر500ر22) ريال ، وبرنامج تأمين الوقود بالتعاون مع نفس الوكالة بتكلفة (000ر875ر1) ريال ، وبرنامج توزيع الأغذية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بتكلفة (000ر000ر15) ريال ، وبرنامج تأمين الأدوية واللوازم والمعدات الطبية بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود بتكلفة (000ر250ر11) ريال. وكانت الحملة قد اعتمدت منذ انطلاقتها خطة إغاثية عاجلة بقيمة (000 ر250ر11) ريال ، حيث تم رصد المواد الغذائية والطبية المتوفرة لدى المؤسسات المحلية داخل القطاع والتعاون معها في توزيع مائتي طن من الدقيق وتأمين الطحين للمخابز وتوزيع مليون ونصف المليون رغيف خبز ، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على أبناء القطاع وتأمين وتوريد جهاز فحص الدم وتسليمه لجمعية بنك الدم المركزي بالقطاع وتوريد عشرة آلاف علبة حليب أطفال وتأمين المواد الطبية العاجلة من المحاليل والمستحضرات الطبية والإسعافية وتم افتتاح مراكز لتوزيع المساعدات في القطاع في خان يونس والمنطقة الوسطى التي تضم مخيم النصيرات ومخيم البريج ومخيم المغازي ومخيم دير البلح ، ومركزا في مخيم جباليا وآخر في معسكر الشاطئ للاجئين وكذلك في الشجاعية والزيتون. وقد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في هذا الإطار خطاب شكر من مديرة برنامج الأغذية العالمي جوزيت شيران ثمنت فيه هذه الوقفة النبيلة للمملكة حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في غزة ، مثنية على الدعم المتواصل للمنظمات الإنسانية الدولية الذي بوأ المملكة موقعاً مرموقاً في الجهود الإغاثية والإنسانية . وأكدت أن دعم المملكة المستمر للبرامج الإغاثية أسهم بشكل كبير في التخفيف من وطأة الجوع والمعانات للشعوب المتضررة ، مبدية فخرها بالشراكة الإستراتيجية القوية والمتنامية مع المملكة والتي أحدثت أثراً ملموساً وحقيقياً في مساعدة الشعوب الأشد ضعفاً وحاجة في العالم .