قامت أمانة محافظة جدة خلال الفترة الماضية بجولات تفتيشية مكثفة على المطاعم والمخابز ضمن الخطة الرقابية التي تشمل كلا من المنشآت الغذائية كالمستودعات والأسواق المركزية والمنشآت الصحية ومستودعات الأدوية ومصانع مياه الشرب المعبأة والمقاهي والحد من ظاهرة الباعة الجائلين للتأكد من نظامية تلك المنشآت وملاءمتها للنشاط الذي تزاوله حفاظاً على الصحة العامة كما تقوم الأمانة بخطة لتفعيل دور المراقب الصحي والمهني بالبلدية الفرعية للحد من مخالفات المحلات التجارية. وأصدر مساعد وكيل الأمين للخدمات لشؤون الأسواق والمواد الغذائية المهندس محمود كنسارة تعليمات بتشكيل فرق عمل برئاسة مدير إدارة الرقابة التجارية الدكتور بشير أبو نجم للتأكد من قيام المراقبين الصحيين من اتباع الآلية الصحيحة في عمليات التفتيش الميداني على المنشآت الغذائية واستخدام أجهزة الفحص من أجل التأكد من سلامة الأغذية والمعدات التي تستخدم في تحضير الأغذية. وأوضح الدكتور بشير أبو نجم أن هناك برامج عمل مختلفة ومتغيرة بحسب المستجدات التي تطرأ على مجتمع جدة وهناك خطط لعمليات مسح لمناطق معينة بالتفتيش على جميع المنشآت التجارية في نطاق تلك المنطقة بالإضافة إلى وجود برامج مخصصة لأنشطة معينة يتم التفتيش عليها بصفة خاصة مثل المطاعم الكبرى والفنادق والسوبر ماركت والمصانع ومعامل الأغذية وكذلك المنشآت الممتدة على طريق الكورنيش وطريق الحرمين كما يؤخذ بالاعتبار ما يستجد من تعاميم حيث يتم تصميم البرامج لها للقيام بجولات تفتيشية مثل المخابز في الوقت الحالي. ولفت إلى أن آلية عمل المراقب في الجولات التفتيشية تبدأ بتعريف المراقب بنفسه وبعدها يطلب المشرف العام أو مدير المنشأة ثم يطلب رخصة المحل ويتأكد منها كما يتأكد من البطاقات الصحية الخاصة بالعمال التي يحملها كل عامل وتتعدد بنود التفتيش إلى تفرعات عديدة لعل الأساسية منها تنحصر في المبنى وتجهيزاته حيث تتوافق مع طبيعة عمل المنشأة وكذلك العاملين والتحقق من مستوى النظافة الشخصية وتوافر الاشتراطات الصحية المستخدمة في تحضير الأطعمة وكذلك أساليب التخزين.