برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يفتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم فعاليات /الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات/ التي تنظمها كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود. وثمن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان موافقة سمو ولي العهد -حفظه الله- على رعاية الندوة والتي تأتي في إطار دعمه غير المحدود للجامعة داعياً المولى عز وجل أن يعيده إلى الوطن سالماً معافى. وقال : أن الندوة تواكب المفاهيم الجديدة التي أفرزها مجتمع المعلومات عالمياً، ويتسق مع الرؤية الجديدة التي أطلقتها جامعة الملك سعود من أجل بناء مجتمع المعرفة حيث أصبح ينظر إلى المعرفة باعتبارها مورداً رئيساً للدخل الوطني وتراثاً علمياً وثقافياً، وأن المجتمع الرقمي يرفع من شأن المعرفة، ويعطيها بعداً اقتصادياً أيضاً فتضحي بموجبه سلعة ومورداً تنموياً خصباً يفوق الموارد المالية التقليدية . ولفت إلى أن أحد المكونات الرئيسية في وادي الرياض للتقنية يختص بقطاع الاتصالات والمعلومات وهو تأكيد عملي لرؤية الجامعة في هذا الشأن كون وادي الرياض للتقنية ليس للجامعة فحسب وإنما هو للوطن وينظر إليه علىأنه بوابة المملكة نحو اقتصاد المعرفة . وأضاف العثمان أنه بفضل المساعي والجهود المبذولة في هذا المجال في المملكة فقد تبلورت ملامح اقتصاد معلوماتي سعودي يمتلك مقومات المنافسة عالمياً أو على الأقل تحقيق مستوى مقبول من الاكتفاء الذاتي. وأشار إلى أن المؤشرات الإيجابية التي وردت في تقارير الأممالمتحدة لعام 2007م والتي تشير إلىأن وضع المملكة العربية السعودية قد تقدم كثيرا بعد أن احتلت موقعاً مرموقاً من بين أول ثلاثين دولة علىمستوى العالم طبقا لمؤشرات قياس التقدم في تقنية المعلومات، وهذا يعتبر نقلة كبيرة ويعطي أملاً كبيراً في المستقبل القريب، وهذه النتائج بفضل الله أولاً ثم بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة - رعاها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بقطاع المعلوماتية وكذلك بفضل ما يبذل من جهد في وضع خطط إستراتيجية طموحة لتقنية المعلومات في المملكة، ستوفر لبلادنا عدة مقومات تسهم في دعم التوجه الوطني بالالتحاق بركب الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي مدعمة بالتوظيف الفعال لتقنية المعلومات والاتصالات وما يتوفر بالمملكة من الإمكانيات العديدة التي تسهل التقدم الاقتصادي المعلوماتي. واختتم العثمان تصريحه بالتأكيد علىأن جامعة الملك سعود تسعى للتميز والريادة العالمية بما يعود بالنفع علىالوطن وأنه ليس لها عذر إلا أن تحقق ذلك في ظل الرعاية والاهتمام الكبيرين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والمساندة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبد العزيز والمتابعة المستمرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. من جانبه أشاد وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علىالغامدي بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للندوة معتبراً أن رعاية سموه وساماً يتوج به كل منتم إلى قطاع تقنية المعلومات بالمملكة بشكل عام وجامعة الملك سعود بشكل خاص. وقال: انه نظراً لأهمية معالجة قضايا الاقتصاد المعلوماتي فقد جرى اختيارها موضوعاً رئيساً للندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات للمساهمة في محاولة التوعية المعلوماتية وإبراز دور المعرفة في النهضة الاقتصادية للمجتمع السعودي. وأوضح أن تقنية الاتصالات والمعلومات باتت عموداً فقرياً في الاقتصاد العالمي نظراً لإسهامها العالي في مداخيل الدول وأصبحت تلعب دوراً كبيراً كونها مدخلاً رئيساً في معظم الاستثمارات الضخمة في عالم اليوم بل إنها أسهمت بشكل مباشر وواضح في إبراز اقتصاديات بعض الدول ووضعها في مصاف العالم الأول وهو مايجب أن نلتفت إليه في المملكة لدعم اقتصادنا الوطني مشيراً إلىأن هذه الندوة تعد وسيلة مهمة في تسليط الضوء علىهذا الجانب . وأفاد عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود والمشرف العام على الندوة الدكتور سامي بن صالح الوكيل بأن كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود تعد من أوائل وكبرى كليات الحاسب والمعلومات بالعالم العربي عموماً، وبادرت ومنذ إنشائها عام 1403 ه ضمن منظومة الكليات العلمية بجامعة الملك سعود، وأخذت على عاتقها مسئولية التعليم وتطوير الكوادر ونشر المعرفة المعلوماتية وعقد المؤتمرات والندوات الوطنية وتقديم البحوث والدراسات المتقدمة لقطاعات المجتمع السعودي في مجالات الحاسب وتقنية المعلومات، ولأهمية معالجة قضايا الاقتصاد المعلوماتي جرى اختيارها كموضوع رئيس للندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات لكي تساهم هذه الندوة في محاولة التوعية المعلوماتية وإبراز دور المعرفة في النهضة الاقتصادية للمجتمع السعودي والتي تأتي تحت عنوان “ الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي..التحديات والحلول”. وعد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للندوة وساماً يتوج به كل منتمي إلى قطاع تقنية المعلومات بالمملكة بشكل عام وفي كلية علوم الحاسب والمعلومات بشكل خاص. وأضاف الوكيل بأن المفاهيم الجديدة التي أفرزها مجتمع المعلومات عالمياً، والتي بفضلها أصبح ينظر إلى المعرفة باعتبارها مورداً رئيساً للدخل القومي وتراثاً علمياً وثقافياً، وأن المجتمع الرقمي يرفع من شأن المعرفة، ويعطيها بعداً اقتصادياً أيضاً فتضحي بموجبه سلعة ومورداً تنموياً خصباً يفوق الموارد المالية التقليدية، وبفضل المساعي والجهود المبذولة في هذا المجال في المملكة العربية السعودية، فقد تبلورت ملامح اقتصاد معلوماتي سعودي يمتلك مقومات المنافسة عالمياً أو على الأقل تحقيق مستوى مقبول من الاكتفاء الذاتي. وأفاد بأن الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات تأتي تجسيداً لرؤية الندوة بأن يكون لقاء دورياً يشارك فيه نخبة من أصحاب القرار والأعمال والمتخصصين في مجال تقنية المعلومات لمناقشة القضايا ذات العلاقة حيث ستتناول الندوة مناقشة وطرح جلسات علمية لأوراق علمية محكمة متعلقة بالاقتصاد المعلوماتي وتقنية المعلومات وكذلك ستقام ورش عمل لأوراق مدعوّة غير محكمة من الجهات الحكومية أو القطاعات الخاصة تتضمن تجارب وأفكار ورؤى تتعلق بعنوان الندوة.