أوضحت الشؤون الصحية بمنطقة القصيم ان الشجار الذي حصل بين طبيب وعدد من المواطنين بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة اسلوب غير حضاري. واكدت رفضها التام للانسياق مع اي استفزاز مع انها لا تغفل اهمية الحفاظ على الحق الادبي والمعنوي لمنسوبيها خلال فترة تأدية عملهم، مشيرة الى انه تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث. واهابت في بيان لها امس حصلت (الندوة) على نسخة منه ابراز عدم تحميل الامور اكثر مما تحتمل. وكشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور عاطف سرور ان حقيقة ما حدث ليس كما جرى تداوله بين الصحف، واكد انه حضر مواطن لعمل غيار جرح لابنه الطفل من اثر حروق سابقة في يده فما كان من الطبيب المعالج الا ان وجهه الى غرفة الضماد كون الطبيب يعمل اختصاصيا بقسم الطوارىء والحالة غير طارئة مما اثار حفيظة والد الطفل لاعتقاده ان هذا من واجب طبيب الطوارىء وطالب الطبيب بمعاينة الحالة مما استوجب على الطبيب ان يطلب منه العودة لاستقبال الطوارىء واحضار طلب كأي مريض آخر ليتم معاينته كحالة طارئة، وذلك تجاوباً مع رغبة والد الطفل غير ان الأخير لم يعجبه ذلك بحجة انشغاله بأمور خاصة حيث تلاسن مع الطبيب مما اضطر الاداري المناوب الى التدخل لتهدئة الوضع فما كان من والد الطفل إلا أن وغادر المستشفى لكنه عاد بعد فترة وجيزة طالباً اجراء الغيار فتم توجيهه لاجراء ذلك بغرفة الضماد واثناء ذلك حضر اثنان من أقاربه واتجهوا نحو غرفة الطبيب وقاموا بضربه بشكل مباشر ما أحدث اشتباكاً بين الطبيب وثلاثة اشخاص نتج عن ذلك عدد من الاصابات استوجبت تنويم المواطن والطبيب واجريت الفحوصات الطبية لكليهما جراء هذا الاشتباك واجراء جراحة لاذن المواطن التي تعرضت لقطع جراء الشجار وتم استدعاء الجهات الامنية لمباشرة الحادث.