رحب عدد من الاعلاميات بتعيين وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه وأكدن أن هذا التعيين يعكس حرص القيادة الرشيدة على النهوض بالثقافة والاعلام إلى المستوى المأمول ، وأن الوزير خوجه يتمتع بسعة أفق وخبرة واسعة ولديه الاطلاع الكامل على الثقافة والاعلام وسيتحقق على يديه بإذن الله الكثير من التطلعات. مطالب وأمنيات وتمنت تهاني الجهني منتجة برامج في قناة MBC تحقيق المزيد من النجاحات على الصعيد المهني وصولاً إلى الاعلام العالمي ، وأن يكون هناك دعم للاعلامية السعودية التي تعتبر مهمشة وغير متواجدة في قرارات وزارة الثقافة والاعلام أيضاً أن الدعم القوي يتمثل بتوليها مناصب قيادية تحريرية وتنفيذية وأن يخصص جزء من ميزانية الوزارة بابتعاث الكوادر الاعلامية النسائية التي تعد على الأصابع إلى الخارج لاستكمال دراستهن في مجال الاعلام وذلك لتطوير أنفسهن على المستوى الحرفي والمهني، كما أتمنى قراراً آخر لا يقل أهمية أن يكون هناك رقابة على بعض المؤسسات الصحفية لأن البعض منها وللأسف يخلط بين الحابل والنابل مما يعكس الصورة التي لابد وأن تكون عليها الاعلامية السعودية، ونحن في انتظار الدعم المتوقع. نزوح الكوادر الاعلامية وتأمل هناء العلواني اعلامية تطوير الاعلام السعودي تطويراً شاملاً على الصعيد المرئي والمكتوب، والمشاهد لأن كثيراً من الكفاءات الاعلامية السعودية بدأت تنزح إلى قنوات أخرى في القطاع الخاص للحصول على المستحقات المالية بالاضافة إلى وجود سقف حرية عالي يساهم في حرية طرح الأفكار والرؤى. أضف إلى ذلك إن طرق اختيار الاعلامية السعودية سواء على الصعيد المرأي أو المكتوب لا يعتمد على المهنية والشهادات والخبرات، بل يقتصر دور الاعلامية في مجالات ضيقة بعكس الاعلامي الذي نجده يمتاز بتنقله في أروقة الصحافة والاعلام ، اضافة إلى أن حقوق الاعلامي والاعلامية المتعاونين شبه ضائعة وخصوصاً ان أكثر من يعمل في الاعلام هم المتعاونون..وكما هو مشاهد بأن الاعلاميين غير المتفرغين لايحبذون التفرغ في هذا المجال لأنهم لم يجدوا الأمان الوظيفي وبالتالي نراهم يرفضون التفرغ. تدريب وتوظيف وتحدثت مها السراج معدة ومقدمة برامج ومنفذة نشرات أخبار ان الاعلاميات السعوديات اللاتي يعملن في القنوات الفضائية خارج الوطن وفي وظائف تتعلق بقسم الأخبار لايجدن الفرصة في التلفزيون السعودي أو في أي قناة محلية للعمل في هذا التخصص وذلك لأنه كما يقال مقتصر على الرجال وهنا اسأل لماذا هذا الاختصاص ، كما أننا كاعلاميات سعوديات نحتاج إلى مزيد من الثقة واخاصة المثقفات منا ، لأنه يتم الان اختيار فتيات صغيرات متخرجات حديثاً ولا يستعينون بمن سبقهن في هذا المجال ويضطررن إلى العمل خارج الوطن ..اننا نحتاج إلى التركيز على ثقافة الاعلامي ونحتاج لأكاديمية اعلامية لتدريب الاعلاميين والاعلاميات ، لقيادة هذا القطاع الهام جداً وذلك بتخصصات وحرفية عالية. وشددت مرفت المنصوري مخرجة تلفزيونية على الظلم المتواجد في نفي الاعلامية السعودية في أعمال كثيرة داخل الوسط الاعلامي الفني بعدد كثير في المجال الاعلامي الذي تسترزق منه لتعيل أيتاماً أو تعيل أسرة محتاجة لها ومع ذلك ينفون إمكاناتها وشهاداتها وتراخيصها وخبرتها وتفضل امرأة غير سعودية للعمل مكان بنت الوطن، ولهذا آمل عقد اجتماع مع الوزير لسماع شكوانا ومطالبنا العاجلة. تفعيل المهن وقالت نجلاء فهمي مخرجة تلفزيونية : مع أن المجتمع السعودي قطع شوطاً كبيراً في تقبل المرأة في المجال الاعلامي بشكل عام وهذا ما لاحظته شخصياً وقد نجحت فيه بتقدير امتياز وذلك بجهودها واحساسها ، ولكن هناك نواقص يجب أن تكتمل مثل تواجدها في الميدان والمصالح الحكومية لتؤدي رسالتها وكذلك تفعيل المهن الأخرى الاعلامية المكملة للعملية الاعلامية كالانتاج. طرح الرؤى وتحدثت هناء الركابي مذيعة في القناة الأولى قالت: نود أن نطرح بعض الرؤى وهي أن يستكمل الوزير الجديد ما بدأه الوزير السابق بتطويرالاعلام السعودي بما يتماشى مع سياسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالانفتاح إلى الآخر وأيضا تتمنى تحسين أوضاع العاملين في المجال الاعلامي.