في خبر جميل مع صورة أجمل لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة بالعاصمة المقدسة (الغالية علينا) بجريدة المدينة وبصفحتها الأخيرة طالعت اولئك الطلاب وهم يشاركون في تجميل وتحسين الحدائق بمكة المكرمة ضمن حملة الارتقاء بالحدائق العامة والتي نفذتها إدارة الحدائق والتجميل بأمانة العاصمة المقدسة تلك البادرة الجيدة من هذه الادارة الفرعية بالأمانة.. وما لمسناه ونحن (جمهور) ساكني البلد الحرام.. والتي انعكس جمالها وفاعليتها فعلاً على الحدائق وأحسب ان مثل هذه المبادرة الطيبة والمتأخرة قليلاً لها ايجابيات وحسنات جمة.. ولا عيب في أن نستثمر سواعد الابناء وعقولهم في العمل.. ونستثمر تلك الطاقات والقدرات في هذه المرحلة لتنمية المهارات والسلوكيات الحسنة والتي أجدها مفيدة جداً لهم.. رغم تباطؤ الأمانة في نشر مثل هذه الفعاليات والحملات.. طبعاً كل ذلك سيكون محسوباً لصالح هذه (الأمانة) العظيمة.. وافهموها بمعانيها.. الكثيرة يا جماعة أمانة العاصمة. يا ناس.. يا هوو... لا تتأخروا ولا تتباطؤوا عن نشر السلوكيات والمهارات الحسنة واكسابها (للعيال والورعان والبزران) وما شابه من (أبناء) مكتنا الحبيبة. ولكم في اقتراحات طيبة متواضعة.. جميلة ستأخذون عليها جائزة (نوبل) المكاوية ان حرصتم على انجاز قيم كهذا.. فما بالكم لو (واعوذ بالله من لو) اننا نفذنا برامج وحملات اخرى للنظافة (نظافة الشوارع) .. حتى يتعلم (عامل النظافة المستقدم) كيف هم (عيالنا وكيف هم مع النظافة الشوارعية) (اكيد...) سيتعلمون (بدلاً من ان) يجوبوا الشوارع ويلملمون (فقط) (كبار النفايات)... في (عظام الشوارع الفارهة فقط)؟ .. لماذا لا نضع حملة خاصة فنية للرسم على (الحيطان والجدران) و(والأسوار) التي كثرت عليها (أوسمة البلاهة) الشبابية من خادشي جدار الادب الذين يشوهون معالم الأسوار ومعالم الأسطح بكلمات (نابية) خارجة عن اللياقة الأدبية. لنغرس في (الكتاكيت) الأدب والجمال الأمانة و... و.... الكثير.. الكثير ... يا أمانة عاصمتنا المكية لديكم (مسرح كبير) للتعامل الاجتماعي ومساحة عريضة للتواصل.. التربوي.. فلا تتراجعوا. وخصوصاً.. في الادارات الخدمية (مثل ادارة الحدائق).. وشكراً.. يا هذه الادارة.. واعيدوها كل شهرين حتى نرى حدائقنا تتراقص بجمال يراه (الحاج.. والمعتمر.. والزائر) بدلاً من مشاهدة (الغزلان المتسولة المارقة أمام أعينهم). أليس كذلك .. وسامحونا.. وعلمي وسلامتكم .