أكد فضيلة رئيس المحكمة العليا الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية أن المسئولية التي أوليتها عظيمة وأنه بعون الله ثم بتكاتف وتكامل جهود الجميع ستتحقق الأهداف المؤملة من إنشاء هذه المحكمة العليا وغيرها من الأجهزة القضائية المنبثقة من الخطة التطويرية للمؤسسة القضائية ، التي هدفها تحقيق العدل ، ووصول الحقوق إلى أهلها . وقال أحمد الله وأشكره ، وأثني عليه الذي جعلني محل ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وذلك بتكليفي وتشريفي برئاسة المحكمة العليا ، سائلا الله لولاة أمرنا كل توفيق وسداد ، لما يحقق صلاح العباد والبلاد . وسأل الله تعالى العون والتوفيق والسداد في جميع الأمور . تجدر الإشارة إلى أن فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية ولد في بلدة (الشقة) في القصيم عام 1363ه وتخرج من كلية الشريعة عام 1386ه ثم حصل على درجة الماجستير في القضاء عام 1389ه ثم عين قاضيا بتاريخ 1/7/1386ه في محكمة الضمان بالرياض . وعمل في القضاء بمحكمة المدينةالمنورة من عام 1391ه حتى عام 1406ه ثم عين قاضي تمييز في محكمة التمييز بمكةالمكرمة عام 1406ه واستمر عضوا ورئيس دائرة في المحكمة حتى 1/ 7 /1418ه . وفي عام 1418ه عين رئيسا لمحكمة التمييز بمكةالمكرمة ثم في عام 1422ه صدر الأمر السامي بتعيينه عضوا في الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رحمه الله . وقد عمل في الدعوة والإفتاء والتدريس في الحرمين الشريفين خلال عمله القضائي في المدينةالمنورةومكةالمكرمة .