وقعت اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في عدد من المجالات بما يعود على شباب الأعمال في كلا البلدين بالمنفعة العلمية والمهنية والاقتصادية ، ووقع المذكرة عن الجانب السعودي نائب رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال ورئيس فريق العلاقات والتحالفات الخارجية بمجلس الغرف السعودية محمد بن عبدالعزيز العوده فيما وقعها عن الجانب المصري رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال المهندس حسين صبور وشهد توقيع الاتفاقية حمود الربعي ومحمد حلمي المديرون التنفيذيون لشباب الأعمال. واستهل اللقاء المهندس أحمد صبور مرحبا بالوفد السعودي مبدياً تفاؤله بالتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية مؤكدا على أهمية فتح قناة اتصال بين شباب الأعمال بهدف زيادة التعاون التجاري والاستثماري المشترك بما يتلاءم مع طبيعة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال الأستاذ محمد العودة أن المذكرة تعتبر إشارة البدء في إنشاء جسر التواصل والتعاون بين شباب الأعمال في البلدين الشقيقين واستثمار العلاقات الوثيقة التي تجمع كلا البلدين في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار المشترك. وتسهيل مهمة رجال الأعمال بين الجانبين . وأضاف سعادته بأن المذكرة:( تطمح إلى مشاركة فعالة لمجتمع شباب الأعمال العرب لتحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقة بين البلاد العربية) مشيرا إلى أنه سيتم العمل على وضع برامج طموحة لزيادة وفاعلية التعاون بين الشباب ثقافيا وتجاريا وعلميا. وأكد المهندس أحمد صبور على جاهزيتهم لتفعيل التعاون بين شباب الأعمال في البلدين من خلال تبادل الخبرات وزيارات العمل والوفود التجارية وبناء جسر من التعاون والتبادل الاقتصادي بين شباب الأعمال في مصر والمملكة بالإضافة إلى فتح قناة اتصال لتنمية التجارة بين البلدين. ووجه نائب رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية الدعوة لأعضاء الجمعية المصرية لشباب الأعمال لزيارة المملكة في إطار وفد يضم شباب الأعمال للتعرف على فرص الاستثمار المشتركة وعرض الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالتنسيق مع الإدارة المعنية بالمجلس. وتم استعرض بنود مذكرة التفاهم وقد تم الاتفاق على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه المستثمرين الشباب في كلا البلدين واتفق الطرفان في التعاون لتذليل أية عقبة قد تواجه المستثمرين الشباب في كلا البلدين وذلك عن طريق مخاطبة الطرفين فيما بينهما باسم المستثمر الشاب والمعوقات التي تواجهه بالإضافة إلى تقديم الدعم التام بين الطرفين في مجالات شباب الأعمال والتي تقع ضمن نطاقه الجغرافي وصلاحياته وأن يزود كل منهما الآخر بالكتيبات والبروشورات الخاصة بكل جهة من أجل التعريف بهم، وتبادل مصالح الطرفين. واشتملت مذكرة التفاهم أن يقوم كل طرف بتزويد الطرف الآخر بتقارير وبشكل دوري مرة كل (3) أشهر على الأقل يبين فيها المعوقات التي تم حلها وأية أفكار أو مقترحات من شأنها تعزيز العلاقة بينهما وكذلك الإجراءات التي عملت لتذليل المعوقات التي واجهت أي من المستثمرين الشباب من البلدين.إضافة للاتفاق على أن يقوم الطرفان بتزويد بعضهما البعض وبشكل دوري بالمشاريع المشتركة أو المنفردة المتاحة للاستثمار في البلدين وتضمن الاتفاق أن يزود كل طرف الآخر بالدورات التدريبية والبرامج التعليمية المتاحة في البلدين وتقديم التسهيلات والمميزات التي يحصل عليها الأعضاء المنسقون لهذه الدورات التدريبية أو البرامج التعليمية للمشارك من أحد البلدين وتبادل الزيارات بين الطرفين دعما للتعاون والشراكة بينهما.