ومع هذا اللقاء الذي أعتقد انه الرابع (لملاك ومديرات ومديري) المدارس الأهلية والذي سمعت عنه بأنه اقيم في مكة.. ولم نتلق بادرة دعوة من أصحابها (الكرام) جداً. لندلي بدولنا في هذا المنبر ومشكلاته في عدة نقاط أو محاور فآليت على نفسي ان أكون عزيزة نفس ولا أحضر (بعزيمة) مراكبية.. ولسبب كل ذلك (التطنيش) (الذي تعودنا) عليه رغم اننا كنا نود ان نقرأ مخرجات هذا (المهرجان) عفواً (الملتقى) آسفة (اللقاء) وما حققه من أهداف وما خرجوا به من فوائد للصالح العام. ولكن (يا خبر اليوم بفلوس وبكرة ببلاش) صح؟؟ المهم في اننا ومازلنا نجري ونهرول ونكتب ونسمع ونقرأ عن تدني مستوى مرتبات (المعلمات) والموظفات بالمدارس الأهلية ولم يتم أي شيء بهذا الشأن رغم ان (الأبلة) (المعلمة) المسكينة في المدرسة الأهلية (تكرف) بل (تجاهد) جهاد (المعلمة) في المدارس الحكومية ان لم يكن اكثر. رغم هذا تأخذ عمتنا (معلمة الحكومي) فوق (العشرة آلاف) أو أكثر من راتبها اما تلك (المسكينة) وبعد أيام (التعب) والجهد تخرج (بفتات) لا يعينها بل يزيدها هماً الى همها، والله إن الأمر لعجيب وغريب! الا تستطيع وزارتنا (المتألقة) ان تضع قراراً صارماً الى جانب بعض قراراتها (المدوية) بأن يجبر مالك المدرسة على رفع رواتب (معلمات وموظفات) المدارس الأهلية وأعرف ان هذه الوزارة (لديها) مؤهل قوي لاجبار اولئك لأن (أصحابها) اولئك (يأخذون) (معونة) من الدولة (ومن ميزانية التعليم) عند افتتاح أي مدرسة أهلية إلا أن الوزارة للأسف تقف موقف (المتفرج) على تلك (الأوضاع المتردية) في حال (معلمي ومعلمات الأهلية). عموماً هناك الكثير من الأمور (المتبلدة والمتلبدة) ولا حل لها ولم يظهر الحل لها رغم أن كل مشكلة ولها (حلاّل) بتشديد اللام لأن هناك اموراً كثيرة تحتاج الى تطوير، تدوير، تصحيح ، تنظم، تنسيق.. ولكن الله هو الذي يُبلى ويدبر.. لا حول ولا قوة الا بالله. في الأخير هل من أمل .. يا أهل الوزارة. وعلمي وسلامتكم.