طالبت الجمعية الخيرية للتوعية باضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) بضرورة الاسراع في وضع الغرامات المالية للحد من ظاهرة التدخين داخل المطارات. ودعا المدير التنفيذي للجمعية عبدالله سروجي بأن تكون الجهة المنفذة لقرار المنع واضحة ومعروفة سواء الهيئة العامة للطيران المدني أو أمن المطار أو الخطوط الجوية السعودية ، مشدداً على أهمية ايقاع العقوبات على من يخالف تلك الانظمة ، وعلى من يقوم ببيع الدخان داخل المطارات ، مشيراً إلى ان هذا الاجراء يسهم في حماية المسافرين والعاملين في المطارات من اضرار التدخين السلبي والذي يسبب استنشاقه أمراضاًً خطيرة ، كما انه يساعد المدخنين في التقليل من التدخين أو الاقلاع عنه نهائياً. ولفت سروجي إلى ان ظاهرة منع التدخين في المطارات والأماكن العامة أصبحت من الأمور المتبعة في كثير من دول العالم. وأشادت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) بالخطوة التي اتخذتها الجهات المختصة والتي بدأت في دراسة لائحة الغرامات الخاصة بمنع التدخين داخل مطارات المملكة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستساهم في الحد من التدخين وتحافظ على صحة العاملين والمسافرين من خلال هذه المطارات. وكانت الجمعية قد طالبت في بيان صحفي لها صدر في وقت سابق بضرورة تفعيل القرارات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية حول منع تناول الدخان وبيعه في المطارات السعودية لاسيما في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والذي يعد بوابة الحرمين الشريفين. وعبر السروجي عن عميق شكر الجمعية للهيئة العامة للطيران المدني والتي بدأت في تحديد وتجهيز غرف خاصة للمدخنين داخل مطارات المملكة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد من الحلول التي تساهم في الحد من التدخين مع التنبيه لضرورة وضع الملصقات التحذيرية والتوعوية وتكليف موظفين لمتابعة تطبيق هذه الأنظمة بهدف ضمان استمرار عدم السماح بالتدخين. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.