انطلقت صباح امس الثلاثاء جلسات اللقاء السنوي السادس لمديري المباني بادارات التربية والتعليم للبنات بالمملكة والذي تستضيفه ادارة تعليم البنات بجدة ويناقش العديد من المحاور التي تهتم بدراسة تحليل المخصصات والترميمات والإضافات والتأهيل والوقوف على السلبيات والايجابيات الى جانب التعرف على مهام شؤون المباني في إدارات التربية والتعليم في ظل الصلاحيات التي منحت لها مؤخراً . وكان حفل الافتتاح الذي جرى بفندق وستن جدة وسط حضور اكثر من 60 مديراً للمباني بالمملكة قد بدأ بكلمة لمدير تعليم جدة عبد الكريم الحقيل ألقاها نيابة عنه مساعد المدير بمحافظة جدة للبنات احمد الحريري حيث رحب بالحضور شاكرا لهم تواجدهم ثم استعرض الحريري اهم وابرز المعوقات التي تواجه تعليم جدة وخطط الإدارة في التغلب عليها موضحاً آلية العمل المتبعة لانهاء الكثير من متاعب الاعتماد على المباني المستأجرة مثنيا على الدعم الكبير الذي تحظى به التربية والتعليم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين . بعد ذلك ألقى مدير المباني بتعليم جدة طارق عبد اللطيف كلمة المشاركين تحدث خلالها عن الحاجة لتبادل الخبرات وعقد مثل هذا اللقاء للوصول الى الية عمل موحدة تسهم في تطوير العمل والنهوض بمستوى الاداء. اعقبه حديث لوكيل وزارة التربية والتعليم للمباني عبد الرحمن الاحمد الذي اكد ان الوزارة تسعى لاستغلال الدعم الكبير الذي حظيت به الوزارة في الفترة الاخيرة والمبالغ التى خصصت للمباني من فائض الميزانية موضحا ان الوزارة بصدد الاعلان عن اتفاقها مع احد الشركات المتخصصة من الصين لتنفيذ اكثر من 200 مشروع وبين الاحمد ان التشخيص الصحيح للمشكلة يقضى على هدر المال ونبه الى ان مشكلة الارضي تعد احدى العقبات الرئيسية التي تواجه وكالة الوزارة وفي نهاية كلمته تمنى الاحمد ان يخرج اللقاء بتوصيات تسهم في دعم مسيرة البناء في الوكالة وقدم شكره لتعليم جدة على استضافة اللقاء وحسن التنظيم . بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى التي ناقشت النماذج المطورة وخطط الاستغناء عن المباني المستأجرة وفك الاختناق ومعدلات النمو وفصل المراحل الدراسية وعرض ما توصلت إليه المباني الإدارية. وناقشت الجلسة الثانية دراسة المخصصات وتوفير قطع الغيار والأداء لعقود الصيانة إضافة الى مناقشة مخصصات الترميم والاضافة والتأهيل وفي المساء قام مديري المباني بجولة ميدانية على بعض المشاريع القائمة .