أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن الإنجازات والعطاءات التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر مسيرته الطويلة التي بدأت منذ عام 1981م تعد مفخرة لكل مواطن خليجي . جاء ذلك بمناسبة استضافة سلطنة عمان للدورة ( 29) لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون أعضاء المجلس الأعلى يومي الأول والثاني من محرم القادم مشيراً أنه استطاع ولله الحمد أن يحقق العديد من المنجزات والطموحات والآمال لمواطنيه وأن إنجازات المجلس والقرارات البناءة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس كان لها الدور المهم في تعزيز الروابط ورسم الاستراتيجيات ووضع ملامح النهضة وبناء العلاقات الناجحة بين الدول الأعضاء . وأبان الدكتور خوجة أن هذه الدورة يأتي انعقادها في ظل متغيرات إقليمية ودولية وتحديات كبيرة مؤكداً أن قادة دول المجلس قادرون بإذن الله على مواجهة هذه التحديات والخروج بتوصيات وقرارات تخدم مصلحة دول المجلس والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بصفة عامة. وأشاد بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي من قادة الدول الأعضاء والتي ساعدت في تبني القرارات والتوصيات الصادرة عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لافتا النظر إلى القرار الخاص بدعم مشروعات استئصال شلل الأطفال في الدول المجاورة والموافقة على البرنامج الوطني للتخلص من نفايات الرعاية الصحية واعتماد اللائحة التنفيذية للنظام الموحد لإدارة نفايات الرعاية الصحية بدول المجلس وقرارات مكافحة التدخين وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا وتسعيرة الأدوية الموحدة وغيرها من القرارات كان لها تأثير كبير على تطور الخدمات الصحية بالدول الأعضاء . الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد تبنت التقرير المقدم من مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة لعرضه على اجتماع القادة حول مستوى الانجاز بشأن التعاون الصحي الخليجي المشترك والوضع الصحي على مستوى دول المجلس والمعوقات التي تواجه تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى ومجلس وزراء الصحة لدول المجلس ومقترحات المكتب التنفيذي لتذليل تلك العقبات وتعزيز العمل الصحي الخليجي المشترك .