أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المانيا الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي أن مبادرة السلام التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حظيت بموافقة عربية جماعية بالقمة العربية التي عقدت في بيروت وبتأييد من دول اخرى في العالم وبخاصة المانيا مؤكدا أن السلام في المنطقة لن يتم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين0 جاء ذلك في محاضرة حول السلام في منطقة الشرق الاوسط القاها معاليه الليلة قبل الماضية دعت إليها الرابطة الأوروبية للشرق الأوسط والبحر المتوسط للتنمية بمقرغرفة الصناعة والاقتصاد في مدينة هامبورج الألمانية0 وتحدث معاليه عن اسهامات المملكة في الحوارات من أجل السلام ومن أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإقرار السلام في المنطقة 0 وبين معالي السفير شبكشي أن المبادرة أصبحت مبادرة سلام عربية ومحور سياسة الجامعة العربية تجاه السلام في المنطقة. حضر المحاضرة عدد من المسؤولين ومديري القنصليات العربية والاوروبية وحوالي 150 شخصاً من المهتمين بالسياسة والاقتصاد .