قام رائد الفضاء الماليزي شيخ مظفر شكور بزيارة الى مدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض والتقىالمدير العام للمدارس الدكتور محمد الخطيب و مدير المرحلة الثانوية سعيد الزهراني ثم التقى مع طلاب المدارس والقى عليهم كلمة عن رحلته الى الفضاء التي قام بها العام الماضي وأنه قد تم اختياره من بين 12ألف مرشح لهذه الرحلة. وأوضح شيخ مظفر أن تجربة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في الصعود إلى الفضاء قد شجعته لذلك وشجعت الكثير من المسلمين أيضاً وقال إنني أتذكر رحلة الأمير سلطان حينها كنت ابلغ الثالثة عشرة من عمري وبدأت أحلم بذلك اليوم الذي أحقق به هذه الأمنية وقد تحقق ولله الحمد بعد 25سنة داعياً الأطفال والشباب للقيام بعمل مضنٍ وشاق لتحقيق أحلامهم. وبيَّن رائد الفضاء الماليزي بأن الصعود إلى الفضاء يتطلب مؤهلات وقدرات كاشفاً بأنه قد خاض العديد من الاختبارات النفسية والطبية للتأكد من ملاءمته لذلك، وبعد ذلك تحدث عن مركبة الفضاء الروسية التي صعد بها الى الفضاء والتي تتسع ل 3أشخاص حيث كانت مهمته الرسمية هي القيام ببعض التجارب الطبية من قبل دولته لبعض الخلايا السرطانية لأنها تأخذ في الفضاء شكلاً مختلفاً عما تأخذه في الأرض وتعطي تفاصيل دقيقة وأفضل. وأوضح مظفر بأن انطلاقة المركبة كانت من كازاخستان حيث ظلت تدور حول الأرض لمدة يومين واصفاً منظر المركبة حينها بالرائع وهو يستمتع في تلك الأثناء بمشاهدة الأرض وتفاصيلها ومنها المملكة العربية السعودية. ونوه رائد الفضاء الماليزي بمساعدة الأمير سلطان بن سلمان له حينما سأله كيف كان يؤدي الصلاة هناك لا سيما وأن الشمس تغيب كل 45دقيقة واتفقنا بعد سؤال المفتين على أن الصلاة تكون بتوقيت الدولة التي انطلقت منها المركبة وهي كازاخستان وأن أوجه وجهي للأرض للصلاة لأنه من الصعب أن أحدد القبلة بدقة وكنت اربط أقدامي في الأرض للصلاة. بعد ذلك قام بجولة على ارجاء المدارس واطلع على معاملها ومختبراتها و الفصول الذكية التي تحتويها و المتطورة الكترونيا، وقدم المدير العام للمدارس تعريف بالنظام الاكاديمي المطبق في المدارس وهو البكالوريا الدولية والدبوما الامريكية والتي تعتمد على الدارسة لجميع المواد باللغة الانجليزية باستثاء القرآن الكريم ومواد التربية الاسلامية واللغة العربية. واشاد مظفر بمدارس الملك فيصل ومستواها التعليمي من خلال ما اطلع عليه. وكان مظفر قد زار المدارس وهو يرتدي الملابس السعودية.