والد الطفلة يتحدث ل( الندوة ) حبس أهالي حي الخنساء بالعاصمة المقدسة أنفاسهم عقب صلاة الجمعة على إثر صرخات طفولية تعالت من داخل إحدى العمائر السكنية حيث هب الأهالي للنجدة الاستغاثية ليصطدموا بهول الفاجعة حيث تجرد أحد المقيمين وهو من الجنسية المصرية ويبلغ من العمر خمسين عاماً من إنسانيته باستدراج طفلة سودانية تبلغ من العمر خمس سنوات حيث قام بممارسة الفاحشة معها.وقد هرعت الدوريات الأمنية للموقع وتمكنت من القبض على الجاني وتم تحويله لقسم شرطة المعابدة للتحقيق معه فيما نقل الهلال الأحمر الطفلة المغتصبة (ه. أ. ك) إلى مستشفى جرول للأطفال. والد الطفلة والذي أطلق لدموعه العنان قال ل(الندوة): إن الجاني والذي مزق براءة طفلتي دونما خوف من الله أو شفقة لتوسلاتها وفي لحظات مباركة روحانية من يوم الجمعة فإنني أطالب بمعاقبته وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن المعتدي على ابنته يقطن في نفس العمارة عازباً بينما باقي السكان جميعهم من أرباب العوائل وأنه ومن معه من قاطني العمارة قد تقدموا بعدة ملاحظات عنه إلا أنها لم تلق أي اهتمام من قبل صاحب البناية. وقال والد الطفلة ل(الندوة) بأن الجهات الأمنية باشرت التحقيق مع الجاني بداخل قسم المعابدة. ويضيف أحد ساكني الحي أنه لم يكن موجوداً ساعة وقوع حادثة الاعتداء إلا أنه تفاجأ أثناء حضوره من صلاة الجمعة بإبلاغه عن طريق أبناء الحي وقال إن المعتدي ويدعى (سالم) وهو مصري الجنسية وله عشر سنوات منذ إقامته بالحي تذمر منه العديد ممن يقطنون في نفس الشارع لاعتياده على إلحاق النظرات بعائلاتهم كلما هموا في الخروج أو أثناء دخولهم. وأشار أحد سكان الحي محمد أحمد قائلاً إن ما عرفناه عن الجاني (سالم) يجعلنا لا نشك في تصرفه هذا والذي يؤكد ضعف الوازع الديني له مؤكداً تضامن أهل الحي مع والد الطفلة وقال لقد عرفناهم أهل دين وطاعة ومنذ أن وطأت أقدامهم الحي لم نسمع عنهم إلا كل خير مطالباً الأحمد من الجهات المعنية والمسؤولة ضرورة النظر في ماعليه الخنساء من تلاصق مساكن العزاب بدور المتأهلين في ظل غياب الرقابة وجشع ملاك العقار. من جهة أخرى علق مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد الغامدي ل(الندوة) قائلاً لا شك أن هذا الفعل فيه مع حرمة الفاحشة تعدياً على حرمات المسلمين وفيه تعدٍ كذلك على حرمة الزمان والمكان وما لحق بهذه القاصر والتي لا تدرك الأمور عليه أطالب بإنزال أشد العقوبة في حقه. فيما طالب القاريء الشرعي المعروف بالجموم الشيخ حسن بن عبدالله الشنبري بضرورة معاقبة مثل هؤلاء ضعفاء النفوس البعيدين عن الله وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقال الشيخ حسن ناصحاً الأسر بأهمية متابعتها لأبنائها وعدم التهاون في منع اختلاطهم بالغرباء ومن يكبرونهم سناً حفاظاً على ألا يصابوا بما لا يحمد عقباه لا قدر الله.