سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأردن في اختبار أوزبكستان وتايلاند تواجه التحدي الأسترالي في اليوم الثاني لكأس آسيا في الدمام والخبر
كوريا الشمالية تهدد بداية لبنان والتنين الصيني يرعب طاجكستان
تتواصل عصر ومساء اليوم السبت مباريات كأس آسيا التي تقام في الدمام حيث تقام أربع مباريات في اليوم الثاني من بطولة كأس اسيا للشباب حيث يلتقي على ملعب استاد الامير سعود بن جلوي بالراكة في المباراة الاولى الاردن واوزبكستان وفي الثانية استراليا وتايلاند وكلاهما مباراتان قويتان حيث تجمع المواجهة الاولى بين طموح الاردن وقوة الاوزبكيين فالاول يمتلك لاعبين يجيدون اللعب بالطريقتين الدفاعية والهجومية ويستطيعون تغيير المفاهيم الفنية داخل المباراة وتحويلها بشكل عكسي وقد شاهدنا الاردن في البطولة الودية التي اقيمت على نفس الملعب التي ضمت السعودية والاردن وسوريا ومصر وحقق الاردن لقبها . وقد استعد الاردن لهذه البطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية من خلال معسكره المحلي واخر هنا في الدمام ومرحلة اخيرة بالامارات . ويعتمد مدرب الاردن على اللعب من لمسة واحد ويجيد مدافعيه التمركز وتشديد المراقبة على مهاجمي الخصم واليوم سيلقى الاردنيين صعوبة في السيطرة على مهاجمي اوزبكستنا حيث السرعة والمهارة والقدرة على التسديد وهذا ما ينقص لاعبي الاردن هجوميا . ومن المنتوقع ان تحفل البماراة بالقوة والندية خاصة وان منتخب الاردن يبحث عن رد الدين بعد تعرضه في التصفيات لاول خسارة على يد اوزبكستان بثلاثية كادت ان تعصف بالفريق وترميه خارج النهائيات واليوم يبحث الاردنيون عن التعويض وتسجيل اول ثلاث نقاط لهم بالبطولة حتى تعزز من موقفهم في المباراة الثانية .. وفي الجانب الاوزبكي يسعى مدربه احمد جون الى الدخول بقوة من المباراة الاولى بحثا عن الفوز لتكون بدايته مطمئنة لكل الجماهير في بلاده وهو يتطلع هذه المرة لتكرار إنجازه عام 2002 عندما بلغ الدور قبل النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان بركلات الترجيح. ويعد اوزبكستان من الفرق الغامضة فالسرية تحيط به ولا يرغب مسئولوه التحدث كثيرا الى الاعلام غير ان المدرب احمد جون اكد ان مواجه اليوم صعبة على كلا الفريقين خاصة وانها الاولى في مشوارهما . ْ تايلاند × أستراليا وفي المباراة الثانية يلتقي استراليا وتايلاند وكل المؤشرات الفنية تشير الى تفوق واضح لاستراليا نظرا لما يملكه من عناصر ولاعبين محترفين وكانت البطولة السابقة بالهند هي المرة الاولى التي يشارك فيها الاستراليون بعد انضمامهم الى القارة الاسيوية وخرجوا منها في الدور الاول واليوم يواجه فريقاً متمرسا في بطولة شباب اسيا هو المنتخب التايلاندي الذي سبق وان حقق لقب البطولة مرتين من قبل كانجاز كبير ومشوار تايلاند بالتصفيات كان قويا حيث استضافت تايلاند منافسات المجموعة الخامسة وكانت صدارة المجموعة من نصيب اليابان في حين جاء المنتخب التايلاندي في المركز الثاني بعدما تغلب على المالديف ولاوس والصين تايبيه بنتيجة واحدة 3-0 وميانمار 1-0 قبل أن يخسر أمام اليابان 2-3. وهو اليوم يبحث عن تحقيق الفوز كما اكد لاعبوه رغبتهم بالحاق استراليا اول هزيمة الذي استدعى مدربه فيرسلاين خمسة لاعبين محترفين بالدوري الاوربي اثناء اقامته معسكرا خصيصا للبطولة. وبنظرة على اداء الفريقين فانهما يعتمدان على السرعة والوصول الى مرمى الخصم من خلال الاطراف بينما يضيف الاستراليون استخدام الكرات الطويلة في بناء الهجمة وهو ما يحتاج الى لياقة عالية من الفريق المقابل ويقول التايلانديون انهم درسوا استراليا جيدا وجاهزون لكل ظروف المباراة . ويعول فيرسلاين كثيرا على الحارس اليكس سيزاك لاعب ليستر سيتي الإنكليزي ولاعب الوسط اليكس بالديرسون من نادي سيتفناغ الإنكليزي أيضاً والمدافع بيتر سفيتانوفسكي لاعب بوروسيا دورتموند الالماني واندرياس غوفاس المحترف في اليونان وريان ماكغوان دافع فريق الشباب في نادي هارتس الاسكتلندي. لبنان × كوريا الشمالية ويبدأ المنتخب الكوري الشمالي حملة دفاعه عن اللقب بمواجهة منتخب لبنان عند الساعة الرابعة والنصف على ملعب الامير محمد بن فهد ويعد الفريق الكوري من افضل الفرق على مستوى شباب القارة وهو اليوم يصدم بلقاء الفريق اللبناني الذي يعد من الفرق الطموحة التي تحاول ان تقدم اسما جديدا بعد محاولات عديدة على مستوى الكبار والصغار لم يكتب لها النجاح وتعد هذه البطولة المرة الاولى التي تصل فيها الكرة اللبنانية الى نهائيات كأس اسيا بعد ان حل خلف ايران ضمن المجموعة الثانية بالتصفيات . الكوريون قد اوصدوا الابواب وأبدوا تحفظاً كبيراً على تدريباتهم ومنعوا الاعلاميين من دخول التدريبات خوفا من تسرب طريقة واسلوب الفريق قبل مواجهة لبنان في حين اعتبر اللبنانيون المواجهة صعبة كونها تأتي امام حامل اللقب الا ان ذلك يحفزهم ويرفع معنوياتهم لتحقيق اول نتيجة ايجابية بالنهائيات الاسيوية وابدا المدربان في المؤتمر الصحفي احترام كل منهما للفريق الاخر وشدد مدرب كوريا على انه لا يفكر في لقب البطولة بقدر ما يسعى لخطف بطاقة التأهل الى كأس العالم بمصر للمرة الثالثة في تاريخه . وبنظرة فنية على الفريقين نجد التفوق واضحا عند الكوريين الذين يتفقون بالسرعة والارتداد السريع في حالة الدفاع الى جانب تطبيق الجمل التكتيكية من خلال الكرات العرضية واستقبالها بالراس من لاعب يتمركز خلف المدافعين ويحولها لزميله المواجه للمرمى المكشوف ليقوم بتسديدها وهذه الطريقة تمتاز بها معظم فرق شرق اسيا ومهمة كوريا لن تكون سهلة فغموض لبنان ربما يحرج حامل اللقب . الصين + طاجيكستان وفي المباراة الثانية يلتقي منتخبا الصين وطاجيكستان في مباراة تعتبر الاقوى في مواجهات اليوم نظرا لما يملكه الفريقان من لاعبين لديهم الخبرة والامكانيات التي تجعلهم يقدمون مستوى فنياً افضل خاصة وانهم يلعبون مع بعضهم منذ البطولة السابقة فالتجانس فيما بينهم قويا . ويسعى الصين الى تعويض اخفاقه في البطولة السابقة والبحث عن تعزيز قدراته بالبطولة بالوصول الى كأس العالم بخطف بطاقة التاهل من بين البطاقات الأربع المطروحة على طاولة التنافس بين المنتخبات الستة عشرة . ويعتبر منتخب طاجيكستان من المنتخبات الجيدة التي تحاول تحقيق نتائج ايجتابية ويمتزج ادائها بين السرعة والقوة البدنية وتعتبر اطرافه هي الاقوى بين خطوط الفريق ويتطلع منتخب طاجيكستان بقيادة المدرب صلاح الدين غفوروف إلى تحقيق إنجاز تاريخي في بطولة آسيا للشباب تحت 19 سنة التي تقام في السعودية، وذلك عبر تشكيلة تعتمد على لاعبي منتخب الناشئين الذي شارك في بطولة العالم تحت 17 سنة في كوريا الجنوبية عام 2007.والجماهير الشرقاوية مطالبة بالحضور إلى ملعب المباريات من أجل الأستمتاع بالفنون الآسيوية ولإثراء البطولة بالحضور الإيجابي الذي يعتبر هو فاكهة البطولات وعاملاً هاماً من عوامل نجاحها . ==================== =================== ( محمد بن همام)