يبدو أن فريق الرياض سيطول به المقام في دوري المظاليم، وعودته إلى دوري الكبار ليست بقريبة كما يعتقد محبوه، خصوصاً بعد أن خيب لاعبو الرياض الآمال والطموحات في الجولة التاسعة عشرة من الدوري والتي اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم حيث سقط الفريق في عقر داره من قبل فريق أبها بهدفين مقابل هدف ما مكن أبها من خطف الصدارة وإبعاد الرياض إلى مراكز الوسط، وكان الفريق قد خسر أيضا في الجولة الثامنة عشرة من سدوس، وهما أول مواجهتين تحث قيادة المدرب الوطني بندر الجعيثن بعد أن أوكلت له إدارة نادي الرياض مهمة الإشراف الفني، وباتت حظوظ مدرسة الوسطى صعبة جداً في ظل اتساع الفرق النقاطي بينه وبين فرق المقدمة، ورغم البداية الجيدة للفريق واستلامه لزمام الصدارة معظم فترات الدور الأول، إلا أن التنازل عن القمة جاء بخطوات أسرع من الصعود إلى هرم الترتيب حيث تعرض لنزيف نقاطي مخيف جداً رغم المحاولات الإدارية الحثيثة لانتشال الفريق من مسلسل هدر النقاط.من جانبه عزى مدرب الرياض الوطني بندر الجعيثن خسارة فريقه أمام أبها إلى الطرد الباكر الذي لحق بفريقه مع مطلع الشوط الأول، إلى جانب سوء الطالع الذي لازم فريقه رغم أفضليته الميدانية طوال الشوطين وأن هدفي الفريق الخصم جاءا بأخطاء فردية، ووعد الجعيثن جماهير الرياض بأن يشاهدوا الفريق في أحسن أحواله في المباريات المقبلة، ويعود منافساً قوياً على الصعود، ورفض في ذات الوقت تقليل حظوظ فريقه بالعودة إلى دوري الأضواء مؤكداً أن الفرصة لا تزال قائمة وأن هناك متسعا من الوقت لتدارك الإخفاقات السابقة.