بناء عندما استعرضت اسماء اللاعبين الأجانب منذ البداية وحتى وقتنا الحاضر في مقال الاسبوع الماضي احسست وكأن البعض اقرا اسمه لاول مرة ولكن بالتأكيد ان شباب المنتدى ذاكرتهم اقوى وانا اثق في ذلك . من وجهة نظري الخاصة جدا ان من خدم الوحدة وترك اثرا وبصمة قليل جدا ومن هؤلاء : شقرون , بكار , العبيدي , ابراهوما , سيمو , العماني محمد ربيع , مزيان , كوالابالي , عاكف عطا , والثلاثي فلاديمير وجمادي جي وآنداي وهم فرسان عام المركز الثالث . في كل عام تتعاقد ادارة الوحدة مع لاعبين جدد وفي كل مرة تواجه بالانتقادات من قبل الجمهور والصحافة والموضوع لا يقتصر على الوحدة بل على جميع الاندية فموضوع التعاقد مع اللاعبين الأجانب دوما يمثل الصداع لادارات الاندية وعدم النجاح او الاستفادة التامة من اللاعب الأجنبي يعود لاسباب عديدة ومنها : الاعتماد الكلي على السماسرة ومكاتب التعاقدات , ضيق الوقت , عدم القدرة المالية , عدم وجود فنيين للاختيار , الاختيار الخاطئ المبني على شهرة اللاعب او شهرة ناديه , عدم الوفاء والالتزام مع اللاعب من توفير احتياجاته او صرف رواتبه مما يعكس سلبا على ادائه , عدم التوافق مع المدرب , عدم التوافق مع الاداريين , عدم التأقلم مع اللاعبين , عدم التأقلم مع جو ومناخ المملكة , اختلاف العادات والتقاليد , عدم التحقق من وجود اصابة قديمة , انقطاع اللاعب لمدة طويلة بسبب توقيف او اصابة قبل التعاقد , كبر سن اللاعب , التزامه مع منتخب بلاده لفترات طويلة , عدم تطبيق الاحتراف كما يجب . هذا اذا احسنا الظن واستبعدنا ما يثار حول سمسرة من توكل لهم مهمة التعاقد سواء مدرب الفريق او احد الاداريين . اما العلاج ففي رأيي ان تكون هناك لجنة فنية متخصصة في اختيار اللاعبين الاجانب وحتى المنتقلين من اندية وطنية وهذه اللجنة مهمتها الاطلاع والمتابعة مبكرا وتحضير ملفات اللاعبين وترشيحهم للتعاقد للفترة الاولى وتقديمها للإدارة بوقت كافٍ لدراسة مدى توفر القدرة المالية ومجرد ان تنتهي فترة التسجيل الاولى تبدأ في التحضير للفترة الثانية وهكذا وبالطبع اللجنة ستراعي ما سبق وان ذكرته من اسباب اخفاق التعاقدات في الأعلى لتفاديها . .... سلام