يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حفل تكريم وفود حفظة القرآن الكريم الذي تقيمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في الثامن من شهر رمضان المبارك في قاعة ليلتي بمدينة جدة ويشارك فيه عدد من الحفظة من قارات آسيا وافريقيا وأوروبا واستراليا وأمريكا الجنوبية يرافقهم عدد من مشرفي ومعلمي الحلقات والمراكز القرآنية وذلك بحضور الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المسؤولين والمحسنين والخيرين في المملكة ومنسوبي الهيئة العالمية. وأوضح أمين عام الهيئة العالمية الدكتور عبدالله بصفر بأن حفل تكريم وفود حفظة القرآن الكريم يصاحبه قيام الملتقى العلمي الخامس للهيئة العالمية تحت عنوان (نحو مرجعية عالمية لتعليم القرآن الكريم) ويشتمل على عدد من المحاور وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من الدول العربية والإسلامية، وقال إن رعاية سمو الأمير خالد الفيصل لحفل وفود حفظة القرآن الكريم تعبر عن مدى اهتمام ولاة الأمر ودعمهم المادي والمعنوي للهيئة العالمية ولمنسوبيها من أجل مواصلة مسيرتها في تعليم ونشر كتاب الله عزوجل على كافة أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، واعرب البصفر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الكريمة لحفل وفود حفظة القرآن الكريم. من جهته استقبل سموه بمكتبه في جدة امس محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج نائب المحافظ للشئون التنظيمية الدكتور عبدالله بن محمد الشهري الذي قدم لسموه تقريرا يوضح مهام الهيئة وانجازاتها خلال السنوات القليلة الماضية منذ تأسيسها. واستمع سموه خلال اللقاء الى شرح موجز عن وضع الكهرباء في المملكة بصفة عامة وفي منطقة مكةالمكرمة بصفة خاصة وملخص عن خطة تطوير هيكلة صناعة الكهرباء التي اعدتها الهيئة وتم رفعها لإقرارها. واوضح أن الخطة الرئيسية لهيئة تنظيم الكهرباء تهدف الى توفير الكهرباء لجميع المشتركين في شتى انحاء المملكة بنوعية عالية وموثوقة وباسعار معقولة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في صناعة الكهرباء وانشاء مشاريع وشركات كهرباء تخدم المواطن وتوفر له حق الاختيار بين مقدمي الخدمة. وبين ان وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج تعدان خطة طويلة المدى للكهرباء تحدد الاحتياجات الفنية والرأسمالية اللازمة لمقابلة الطلب الكبير على الكهرباء على مدى الخمس والعشرين سنة القادمة واستكمال ربط شبكات الكهرباء في المنطقتين الشرقية والوسطى بشبكة الكهرباء في المنطقة الغربية لتوفير تغطية كافية خاصة خلال شهر رمضان وموسم الحج والاستفادة من السواحل الغربية على البحر الاحمر لتوليد كهرباء من محطات بخارية ذات كفاءة عالية.