أعلنت جنوب أفريقيا أن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزعيم حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض مورغان تسفانغيراي سيجتمعان في جوهانسبرغ عشية قمة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) التي بدأت أعمالها بجنوب أفريقيا أمس. وتستأنف الأطراف الزيمبابوية محادثات تقاسم السلطة بعد أيام من التوقف دون الوصول لنتيجة. وقال موكوني راتشيتانجا المتحدث باسم الرئيس الجنوب أفريقي ثابو مبيكي إن الرئيس سيجتمع الجمعة مع زعماء الأطراف الرئيسية المشاركة في محادثات تقاسم السلطة. ويشارك في المحادثات زعيم الفصيل المنشق عن حركة التغيير الديمقراطي آرثر موتامبارا. وقال المتحدث باسم مبيكي الذي يقود جهود الوساطة الإقليمية لحل الأزمة “هناك اجتماع مع الرئيس موغابي، ثم بعد ذلك مع آرثر موتامبارا ثم مع مورغان تسفانغيراي”. وأكد أن الاجتماعات جارية وأن مبيكي يجتمع “معهم واحدا تلو الآخر”.وقال وزير خارجية جنوب أفريقيا نكوسازانا دالميني-زوما إن المفاوضات جارية وإن بلاده ستواصل دفع الأطراف المتفاوضة “حتى نجد حلا” وأوضح أن التفاوض سيستمر “لأن منظمة (سادك) لا تملك ترف الابتعاد عن زيمبابوي”.وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ -الموجود في جوهانسبرغ للمشاركة في القمة الأفريقية- إن الاتحاد يتابع المفاوضات الجارية بين الأطراف الزيمبابوية. وأوضح” إذا نجح أي بلد في حل مشاكل إقليم مجاور فسوف نحيي ذلك”، وأضاف” نحن نراقب، يتعين علينا ذلك، وإذا لم تنجح العملية، فسوف نتدخل”. وفي وقت سابق أكد فصيل موتامبارا المنشق عن المعارضة أن المفاوضات استؤنفت على “أمل” التوصل إلى اتفاق قبل افتتاح القمة الإقليمية الأفريقية في جوهانسبرغ أمس. وقال أدوين موشوريوا المتحدث باسم هذا الفصيل المنشق “لدي أمل كبير بأنهم سيتوصلون إلى شيء ما قبل القمة”، وأوضح أن ممثلي الحكومة وفصيلي المعارضة الموجودين في جوهانسبرغ يحاولون “التوصل إلى اتفاق” على تقاسم السلطة .