شنت الفنانة التشكيلية نورة حمزة حنيف حملة عنيفة على أصحاب الصالات التي تعرض الأعمال الفنية التشكيلية، واتهمتها بعدم المصداقية في التعامل مع الفنانات، وكذلك عدم التقدير لقيمة العمل الفني، مطالبة بتغيير هذا الواقع المرير. المدرسة الواقعية |ماهي المدرسة الفنية التي تنتمين إليها، وما الذي يميزك عن الآخرين، وماهي الألوان المفضلة لديك؟ ||المدرسة التكعيبية والواقعية فأغلب لوحاتي تميل إلى المدرسة التكعيبية التي هي عبارة عن خطوط مستقيمة وأشكال هندسية متنوعة تتكون منها أغلب لوحاتي أما عن المدرسة الواقعية وهي التي تمثل الأشياء الموجودة في واقع حياتنا لذلك كانت أغلب لوحاتي واقعية عن البحر وعن المناظر الموجودة على الطبيعة حيث عشت فترة من حياتي في اليونان وقبرص وكنت أرسم كل المناظر الطبيعية الموجودة في هذه البلدان وتتميز لوحاتي بقوة الألوان ووجود فكرة فنية معينة الهدف منها إيصال الإحساس إلى المتلقي أما عن الألوان المستخدمة في أغلب لوحاتي هي الألوان المائية وألوان الباستيل. أبرز المعوقات |ماهي أبرز المعوقات التي تواجه التشكيليين، وهل هناك مجاملة من قبل جمعية الثقافة والفنون للفنان التشكيلي على حساب الفنانة التشكيلية؟ ||أبرز المعوقات التي تواجه الفنانات التشكيليات هي عدم وجود المكان المخصص لعرض أعمالهن حيث كان التعامل صعباً في السابق وخاصة من أصحاب صالات العرض وعدم المصداقية في التعامل مع الفنانة وعدم تقديرهم لقيمة العمل الفني ولكن الوضع تحسن كثيراً في الوقت الراهن وخاصة بوجود عبدالله نواوي مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة حيث وجدنا الدعم والاهتمام والتعامل الجيد وكذلك وجدنا الاهتمام الجيد من قبل المسؤولين عن صالات العرض وذلك بفضل الجهود المميزة من قبل عبدالله نواوي. الحب الأحمر |ماهي اللوحة التي تعتزين بها والتي قدمتك للجمهور وأثرت على مسيرتك الفنية؟ ||اللوحة التي أعتز بها والتي قدمتني للجمهور هي التي شاركت بها كضيفة شرف في افتتاح معرض الفنان التشكيلي زهير مليباري بصالة إبداع للفنون الجميلة بجدة وكانت باسم الحب الأحمر وهي على شكل سمكة. |ماذا عن مشاركتك في الدورات التي تعطيها في مجال تخصصك في فن النسيج والطباعة؟ ||كانت لي مشاركات قليلة منها على سبيل المثال: المشاركة في الروشان مول المشاركة في مركز ابرق الرغامة بجدة ببعض اللوحات ولكن الانطلاقة الحقيقية كانت من خلال المشاركة في معرض زهير مليباري ومنه تعرف الجمهور على فني، بالإضافة إلى اعطاء الطالبات والمعلمات دورات في فن النسيج والطباعة. الأنترنت والتشكيل |لماذا كل هذا الغياب الطويل عن الساحة الفنية، وما الدور الذي لعبه الانترنت في مجال الفن التشكيلي؟ ||السبب في غيابي عن المشاركة هو انشغالي بالتدريس واعطاء الدورات التدريبية في مجال النسيج والطباعة، الانترنت لعب دوراً مهماً في الاطلاع على كل ماهو جديد في مجال الفن والتعرف على أعمال الفنانين العالميين وتبادل المعلومات والافكار. |ماذا عن علاقة الفنان باللوحة التي يرسمها، وماعلاقة المتلقي باللوحة؟ ||طالما الفنان عنده الاحساس الفني يستطيع أن يقدم عملاً جيداً وكذلك الاخلاص في العمل واعطاء الوقت والجهد للعمل الفني حتى يظهر بصورة ممتازة واعتبر كل لوحاتي عزيزة علي ولااستطيع أن أفرط فيها استمتع برؤية الآخرين لأعمالي الفنية وانتقادهم لي وأنا مستمعة جيدة لكل آراء الآخرين وفي الأخير أنا لي رؤيتي الفنية الخاصة بي. |ماهي نصيحتك للمبتدئات في مجال فني التشكيلي؟ ||عليهن الاطلاع على كل ماهو جديد في عالم الفن التشكيلي لأن الفن كل يوم في تطور وتجديد كذلك الاستفادة من الفنانين الذين سبقوهم في هذا المجال ومن خبرتهم والمشاركة في المعارض المشتركة حيث اكتساب الخبرة ومشاهدة أعمال الفنانين الآخرين.