وصل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية مساء أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة ليرأس وفد المملكة للاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السمو وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية. وكان في استقبال سموه بمطار الدوحة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس الهيئة العامة للشباب والشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالدوحة علي أحمد قزاز والملحق العسكري بالسفارة العقيد صالح القحطاني والملحق الثقافي بالسفارة على العميرة وعدد من أعضاء سفارة المملكة وعدد من المسئولين في الهيئة العامة للشباب واللجنة الأولمبية القطرية. وعبر سمو الأمير سلطان بن فهد عن سعادته بزيارة قطر الشقيقة لمشاركة إخوانه وزراء الشباب والرياضة رؤساء اللجان الأولمبية اجتماعاتهم. وقدم سموه في تصريح صحفي باسمه وباسم الوزراء ورؤساء اللجان الأولمبية الشكر والعرفان للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ولولي عهده على استضافة دولة قطر لهذه الاجتماعات وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظيت به كافة الوفود المشاركة. وأبرز سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذين الاجتماعين والمعدة من قبل المسئولين والخبراء في الأجهزة المعنية بدول المجلس وتحمل الكثير من المعطيات الخيرة لشباب ورياضيي دول المجلس الذين يحظون بكل دعم واهتمام وتشجيع من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يجيء من أبرزها مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس وكذلك مناقشة سبل تنفيذ استراتيجية الشباب الموحدة التي تم اعتمادها من قبل قادة دول المجلس في اجتماعهم الذي عقد بالرياض في أبريل 2007م وكذلك توصيات اللجان الشبابية والتدريب وإعداد القادة الشباب والرياضة للجميع وتوصيات المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية. ونوه سموه بالجهود التي بذلها وكلاء وزارات الشباب والرياضة وأعضاء المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية في الإعداد لهذين الاجتماعين وكذلك ما بذلته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبمتابعة واهتمام من معالي الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية ومعاونيه في متابعة تنفيذ البرامج المشتركة بين دول المجلس متمنياً سموه التوفيق والنجاح لهذين الاجتماعين.