يخوض منتخبنا الأول الكروي اختباراً صعباً أمام مضيفه الأوزباكستاني اليوم الأربعاء في طشقند في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010. ويلتقي في المجموعة ذاتها المنتخبان السنغافوري واللبناني. وتتصدر السعودية المجموعة بفوزها الصعب على سنغافورة 2-صفر في الجولة الأولى، بفارق الأهداف أمام أوزبكستان التي انتزعت فوزاً ثميناً من مضيفها لبنان 1-صفر في الجولة ذاتها. وتعتبر المباراة هامة لكلا المنتخبين حيث يتطلع كل منهما للفوز من أجل الانفراد بصدارة المجموعة والتقدم خطوة نحو بلوغ الدور الحاسم، وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة لكليهما لاسيما في ظل التكافؤ الفني والرغبة المشتركة في حصد النقاط الثلاث. واستعد الأخضر جيداً للمباراة من خلال معسكر إعدادي اقامه في المنطقة الشرقية لمدة أسبوع بمشاركة 31 لاعباً تم استبعاد 7 منهم قبل السفر إلى طشقند وهم عيسى المحياني وكميل الوباري وماجد المرشدي وأحمد الفريدي وعبدالملك الخيبري وطلال الخيبري وصالح الغوينم. وكان من المفترض أن يخوض المنتخب مباراة ودية أمام ألبانيا ولكن تم إلغاؤها لاستبعاد الأخيرة من قبل الاتحاد الدولي، واكتفى المدرب البرازيلي أنجوس بالمناورات التي ركز خلالها على اللعب المتوازن ونقل الكرة بسرعة والتسديد على المرمى. وأشار المدرب أنجوس إلى أن الانسجام يسود صفوف المنتخب وأن اللاعبين جاهزون من كافة النواحي لمواجهة الغد. ومن المنتظر أن يلعب المدرب بتشكيلة مكونة من تيسير آل نتيف في حراسة المرمى وراشد الرهيب وأسامة هوساوي ونايف القاضي وزيد المولد وسعود كريري وخالد عزيز وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني ومالك معاذ. أما منتخب أوزبكستان فيسعى بدوره لتحقيق الفوز لاسيما وان المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، واستعد المنتخب الأوزبكي لهذه المباراة المهمة بإجراء مباراة ودية ضد منتخب الأردن وكسبها بنتيجة 4-2 وهي نتيجة تؤكد جاهزية المنتخب للمباراة. ويبرز في صفوف المنتخب الأوزبكي عدد من اللاعبين أمثال بافل باغالو وأنور سولييف وتيمور كابادزي واليكس فيكولاييف وماكسيم شانسكيخ وميرد جلال قاسيموف وعادل أحمدوف.