وافقت قمة مجموعة الدول الإسلامية النامية -المعروفة بالثماني الإسلامية- على البدء في مشاريع مشتركة لدعم إنتاج الغذاء لتجنب حدوث نقص فيه قد يهدد باندلاع اضطرابات سياسية واسعة، كما صادقوا على خطة تستمر عشر سنوات لتوسيع التجارة. وحذرت المجموعة من أن تصاعد أسعار الغذاء والوقود سيؤدي إلى (كارثة)، ودعت لإجراءات عاجلة لزيادة إنتاج الغذاء والوقود وإعادة النظر في إنتاج الوقود الحيوي. وحثت المجموعة التي تأسست عام 1997 وتضم في عضويتها -إلى جانب ماليزيا- كلا من بنغلاديش وإندونيسيا وإيران ونيجيريا وباكستان وتركيا ومصر، حثت على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من أسعار النفط. كما دعت إلى تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وهو ما مثل دعما واضحا لبرنامج إيران النووي وفقا للمراقبين. وصرح رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي عقب القمة التي استمرت يوما واحدا ويأتي اجتماعها متزامنا مع قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في اليابان، قائلا (نريد التعاون في مجالات إنتاج الغذاء، ونريد زيادة إمدادات الأغذية). وأكد بدوي على ضرورة قيام الدول الأعضاء في المجموعة بتحديث قطاع الزراعة فيها، مشيرا إلى تمتع هذه الدول (بالكثير من الأراضي الجيدة والخصبة).