حينما صدر قرار معالي وزير الحج بحل مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج مؤسسة جنوب آسيا وإعادة تشكيله احدث نوعاً من الدهشة في أوساط المطوفين والمهتمين بشؤون الحج نظراً لأنه مجلس ادارة يرغبه مطوفو ومطوفات جنوب آسيا وفاز في الانتخابات الاخيرة بالتزكية لعدم وجود منافسين له ورغبة جميع مساهمي المؤسسة فيه. ولكون المجلس متماسكاً وقوياً وثابتاً ويضم نخبة من المطوفين المؤهلين علميا وعمليا يفوقون خبرات العديد ممن سواهم؟. ولأن المجلس ورئيسه له انجازات متعددة شكلت مصدر فخر واعتزاز للمطوفين جميعا دون استثناء وليس هنالك سبب ظاهر لحله. ان ما ادى لتعاظم الدهشة ليس حل مجلس ادارة مؤسسة مطوفي جنوب آسيا فسواء حل المجلس الآن أو لم يحل فانه سيأتي اليوم الذي سيرى فيه كافة الاعضاء أنهم قد أعطوا كل مالديهم وان الوقت قد حان للمغادرة بقناعة شخصية منهم وبرضاء المطوفين الذين رشحوهم. ولكن حل مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بهذا الشكل وبكل هذه الانجازات التي حققها يشير لكافة المطوفين انه لن تكون لهم بعد اليوم أي خيارات في اختيار من يرونهم لتولي مسؤولية ادارة أي من مؤسسات الطوافة، وقد تكون بداية لإلغاء الانتخابات والعمل على تعيين رئيس وأعضاء مجالس الادارات ونزع الحق المشروع للمطوفين في اختيار مجالس اداراتهم. أن حصول رئيس المؤسسة على نوط الحج كأول رئيس مؤسسة طوافة وحصول المؤسسة على جائزة مكة للتميز، وحصول رئيس المؤسسة على نجمة باكستان من الرئيس الباكستاني كأول رئيس مؤسسة ومطوف يحصل عليها. واستطاعت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أن تكون أولى مؤسسة ممتلكة لمبنى اداري خاص بها ومبنى استثماري قد تجاوزت الاعراف والقوانين؟، شواهد على انجازات مجلس ادارة المؤسسة وسيسجلها التاريخ.