رفع الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا دعوى أمام القضاء الفدرالي يطلب فيها من الولاية تمديد ساعات التصويت المبكر بها بسبب مشاكل واجهها ناخبون خلال اقتراعهم المبكر، مما أعاد إلى الأذهان ما شهدته الانتخابات الرئاسية قبل 12 عاما حين أعيد فرز ملايين الأصوات في معمعة فاز في نهايتها جورج دبليو بوش على آل غور. وفي هذه الولاية (المتأرجحة) -التي تضم أكبر عدد من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي والتي تعتبر الكفة المرجحة لكلا المرشحين- قدم الحزب الديمقراطي دعوى فدرالية يحتج فيها على ظروف تنظيم عمليات الاقتراع المبكر المخصصة للناخبين الذين لا يمكنهم التصويت الثلاثاء. والسبب في الاعتراض هو قانون أصدره قبل عام حاكم الولاية الجمهوري ريك سكوت وخفض بموجبه عدد الأيام المخصصة لعمليات الاقتراع المبكر من 14 يوما إلى ثمانية أيام تنتهي رسميا السبت.