التوجيه الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتسخير جميع الامكانيات لعلاج مصابي حادث انفجار شاحنة الغاز الذي وقع صباح الخميس بالرياض وكذلك توجيهه الكريم بعلاج المصابين من المقيمين بالمستشفيات كافة وتوفير الرعاية الطبية لهم على نفقة الدولة ..هذا التوجيه يعبر عن جانب انساني أصيل يتميز به المليك المفدى دائما في مثل هذه المواقف ، فهو الذي يسارع أيده الله دائما لمسح دمعة الحزن وتخفيف المحن والكوارث وتشهد له بذلك مواقف مشهودة عديدة داخل المملكة وخارجها بل خارج العالم الاسلامي حيث إن اللمسات الانسانية للمليك المفدى تتخطى الحواجز كافة لتصل إلى من هو في حاجة إليها من غير من ولا أذى . وفي هذه الحادثة التي هزت المشاعر كان المليك المفدى السباق كما هي العادة إلى الوقوف مع المواطنين في تلاحم تعود عليه الشعب السعودي في السراء والضراء وهو تلاحم قوى من تماسك هذه البلاد في وحدة وطنية رائعة، بل وامتدت وقفة المليك الانسانية لتفتح أبواب العلاج واسعة أمام المقيمين فالموقف انساني بحق والمليك المفدى هو صاحب هذه المواقف الانسانية ورائدها.