زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمنطقة الشرقية تأتي في اطار اهتمامه المتواصل بالمواطن وبضرورة تلمس احتياجاته والعمل على قضاء حوائجه، وهذه الزيارة للمنطقة الشرقية ليست الأولى فقد سبقتها زيارات أخرى متعددة في اطار الزيارات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لمناطق المملكة وتفقد أحوالها. ولما للمواطن من أهمية فقد حرص خادم الحرمين الشريفين بعد أن تولى مقاليد الأمور مباشرة على القيام بجولة مباركة على كافة مناطق المملكة أثمرت عن قيام الكثير من مشاريع الخير التي تعود بالنفع ليس لهذا الجيل فحسب بل للأجيال القادمة كذلك، وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الى المنطقة الشرقية لتجسد من جديد التلاحم بين القيادة والمواطنين والذي يتجلى دائماً في السراء والضراء في هذه البلاد الطاهرة، فهذه الزيارة وغيرها من الزيارات التي يقوم بها المليك المفدى تقدم يوماً بعد آخر دليلاً جديداً على تماسك وتلاحم هذا الكيان الكبير. وبالنظر الى زيارات سابقة فقد حفلت تلك الزيارات بانشاء مشاريع تعليمية وصحية وخدمية واقامة مدن صناعية في كافة المناطق التي زارها خادم الحرمين واستجابت تلك الزيارات لتطلعات ابناء تلك المناطق في رؤية مشاريع حيوية تربطهم بمناطقهم وتتكامل مع بعضها في النهوض بالوطن الغالي في اطار خطط التنمية المتتابعة. ان زيارة المنطقة الشرقية فصل جديد من التلاحم شهدناه في هذا الترحيب الواسع الذي عبر عنه المسؤولون والأهالي في المنطقة.