خيمت مشاعر الغبطة والسرور والحمد والشكر للمولى عز وجل على أفئدة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذين وصلوا إلى المدينةالمنورة يوم أمس الاول بعد أن منّ الله تعالى عليهم بإتمام مناسك حجهم بكل يسر وأمان وسهولة واطمئنان بفضل من الله تعالى. وأزجى الضيوف ودموعهم تسبق ألسنتهم عظيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “ حفظه الله” على هذه المكرمة الغالية واختيارهم ضمن المدعوين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي الحنيف. وعبروا عن المشاعر الجياشة والفرحة الكبيرة والسعادة الغامرة لاختيارهم من بين الملايين لأداء فريضة الحج وأن تطأ أقدامهم أراضي هذا البلد المبارك لأداء هذا الركن العظيم وزيارة طيبة الطيبة والصلاة في المسجد النبوي والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما. وقد أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام من ضيوف خادم الحرمين الشريفين بالخدمات الجليلة والجهود الجبارة التي سخرتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “حفظهما الله” لتسخيرهما جميع الإمكانات الهائلة المتاحة لتسهيل أداء حجاج بيت الله الحرام نسك حجهم وعمرتهم في أمن وأمان. فقد أكد وزير الشئون الدينية في جمهورية مالي الدكتور يعقوب تراوري أنه منذ وصوله إلى المملكة العربية السعودية لقي والوفد المرافق كل التسهيلات التي مكنتهم من أداء فريضة الحج في أحسن الأوضاع والظروف في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة وخلال أيام التشريق كذلك. واعتبر أن لقاءه بمعية كبار الشخصيات من عدة دول إسلامية بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “ حفظه الله” شرف ومكسب كبير مشيداً بالتطور الكبير للمملكة. وقال إن المملكة تتطور بخطى سريعة جداً لاسيما في مجال عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وتقديم التسهيلات للحجاج ليتنقل الحاج من وإلى جميع الأماكن التي يقصدها بكل أريحية وفي أوضاع آمنة ووسائل نقل جيدة مع اهتمام رجال الأمن بتيسير وتسهيل حركة المرور لضيوف الرحمن بصفة عامة وضيوف خادم الحرمين الشريفين بصفة خاصة. خدمات جليلة وقدم وزير الشؤون الدينية بجمهورية مالي جزيل الشكر والامتنان لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله على العناية والرعاية اللتين حظيا بهما ضيوف الرحمن وما يقدمانه من خدمات جليلة للمسلمين في شتى المجالات وخاصة في مجال أداء مناسك الحج وعمارة الحرمين الشريفين, سائلا العلي القدير أن يجزيهما الجزاء الأوفى وأن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يزيدها أمناً واستقراراً ورخاءً وأن يديم عليها النعمة. من جهته عبر رئيس قسم اللغة العربية وحضارتها بجامعة أنغول لجمهورية الكاميرون إمام وخطيب جامع مالك بن أنس الدكتور أحمد بروزه طاهر عن شكره وامتنانه على الكرم والضيافة والاستقبال الحار الذي تبنته حكومة المملكة العربية السعودية من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عدة أعوام واستمرار هذا البرنامج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وما يوفره هذا البرنامج من خدمات وتسهيلات تفوق الوصف, منوهاً بما وجده الضيوف من الراحة والرعاية المتواصلة من اللجنة المنظمة وفيما يتعلق بأداء العبادات والمناسك بكل يسر وكذلك الجانب الصحي والتمويني. ورفع باسمه واسم الحجاج الذين شملتهم هذه المكرمة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على كل الجهود التي بذلت لخدمة المسلمين في العالم كله وخاصة في دولة الكاميرون. وأشاد الدكتور طاهر بالمشاريع العملاقة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة , قائلا : إننا لم نكن نتصورها بهذه العظمة والجمال والسرعة في التطور الشامل في شتى المجالات الحيوية والخدمية. وقال مبعوث وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجمهورية السنغال ومدير معهد أبو بكر الصديق في مدينة قولخ إبراهيم سيسي إن المسئولين القائمين على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام قاموا بجهود كبيرة في تسهيل الحجوزات والاستقبال الحافل , مثنيا على حسن التنظيم الذي شهده خلال مراحل التصعيد في المشاعر المقدسة في الحج. وأضاف أن الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية تفوق الوصف ولم نر في الحقيقة أبدا ما يخالف المكرمة الملكية التي جاد بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله” منذ أن حللنا هذه الديار المقدسة , لافتا إلى المعاملة والاهتمام والعناية التي لقيها الضيوف من جميع المسئولين. وعدد بتقدير بالغ جوانب من التطورات التي لاحظها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة سواء عند الجمرات أو قطار المشاعر أوفي المسعى بالمسجد الحرام. وقال : أكاد أن أجزم أن تأدية الفريضة أضحت نزهة للحاج والمعتمر لما فيها من الراحة ، وقبل مجيئي للحج كتبت مقالا عبارة عن توجيهات ونصائح للحجاج سميته زاد الحجاج وشددت في المقال على التحذير في المسعى والجمرات ولكن حينما أعود لبلدي بمشيئة الله سوف أكتب مقالة أخرى أتحدث فيها عن الراحة التي وجدناها بسبب التوسعات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين والتطور الكبير في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. وحمد أمين عام منظمة بنان الخيرية إبراهيم عمر عثمان أحمد من جمهورية السودان الله على هذه النعمة العظيمة بأن منً الله عليه أداء فريضة الحج من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين مشيدا بحسن التنظيم وحسن الاستقبال ابتداءً من القدوم وانطلاقا إلى منى وعرفات ومزدلفة ووصولا إلى المدينةالمنورة وسط خدمات عظيمة أدي فيها مناسك الحج بكل يسر وسهولة دون أي مشقة وعناء. وقال : إن الجهد الذي تبذله حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله واضح ومقدر لدى العالم أجمع لأن هذا الكم الهائل من الحجاج يؤدون مناسكهم بكل طمأنينة ويسر وأمان وانسيابية وسكينة, وإن هذا الجهد الجبار لا يمكن لأي إنسان أن يثني عليه بكلمات معدودة ولا يمكن أن يغفله أو يدير وجهه عن هذه الحقيقة الملموسة والمرئية للجميع , داعيا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة قيادة وحكومة وشعبا لما توفره من خدمات وجهد كبير. أما المحاضر الأكاديمي في جامعة كنياتا بنيروبي الدكتور عبدالله خير أبو بكر من جمهورية كينيا فقال : شكرت الله تعالى أولاً على هذه النعمة الكبيرة بأداء فريضة الحج , ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على هذه المكرمة من خلال هذا البرنامج المبارك. وتحدث عن الأمور المستفادة من رحلة الحج قائلاً : لقد استفدت وتعلمت كثيراً , عن أهمية الأخوة في الإسلام بجميع لغاتهم وجنسياتهم مجتمعين على الخير والإيمان الكامل بإذن الله وزالت عني الشبهات التي ملأت نشرات الأخبار المعادية عن المملكة فرأيت عكس ما كنت أسمع ووجدت كل معانى الأخلاق والتسامح والمساعدة والسعي في تقديم كل ما يريح ضيوف بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف وأسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من كيد الحاسدين وأن يجعل الله تعالى مايقدمه خادم الحرمين الشريفين من أعمال جليلة في ميزان حسناته. حفاوة وتقدير ورفع الجامعي محمد ولد عمر من موريتانيا معاني الشكر لله تعالى أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج , وأصبح أحد المستضافين في برنامج خادم الحرمين الشريفين , معربا عن تقديره الجم لكل ماوجده من حفاوة وتقدير منذ انطلاقه من مطار نواكشوط وحتى هذه اللحظة. وأردف قائلا : لقد خرجت بانطباعات جيدة من هذه الاستضافة بأن أصحاب الخير ما زالوا موجودين ولله الحمد في هذه الأمة وأن هذه الشريحة التي تمت استضافتها وهم أساتذة جامعيون كانت فكرة رائعة وأتمنى أن تتواصل في السنوات القادمة بإذن الله, مقدما شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين والقائمين على البرنامج ومنظميه. وأشاد ولد عمر بحسن التنظيم الدقيق والبنية التحتية الرائعة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة. وخلص إلى القول : أنتم مغبوطون على ماتقدمونه من جهود لحوالى أربعة ملايين من المسلمين مجتمعين في لحظة واحدة دون أي مشاكل , لقد أدينا مناسكنا على أحسن وأكمل وجه ولله الحمد بكل يسر وسهولة وذلك للجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية وبالذات في الجوانب الأمنية لما لمسناه من تعامل راقي من رجل الأمن في التعاون والتعاطف وكأنه يمثل كل سعودي في هذه اللحظة. وقال الحاج عبدالله بام من السنغال الذي أدى الحج للمرة الأولى عام 2003م : لقد وجدت فرقا كبيرا خلال نحو عقد من الزمان إذ هناك تطور شامل في مكةالمكرمة وفي الحرم المكي والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة وتوسعات جبارة حصلت في الجانب الخدمي التي تساعد الحاج على أداء مناسك الحج وسط أريحية في التنقل من مشعر إلى أخر دون مضايقة إضافة إلى الخدمات الصحية والأمنية وخدمات كثيرة أخرى سبقتها ومنها حسن الأخلاق في الاستقبال من المسئولين منذ وصولنا وحتى أخر محطة لنا هنا في المدينةالمنورة. وأضاف : نحن ولله الحمد في نعيم من توفر جل هذه الخدمات الميسرة وقبلها هذه الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فجزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته. وشكر الدكتور محمد دينلم من دولة جنوب السودان الله تعالى على نعمه الكثيرة ثم وجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين في استيعاب وضيافة العالم الإسلامي في هذا البرنامج الكريم , منوها بالتسهيلات الكبيرة التي وجدوها. وتابع يقول : إن الخدمات التي وجدناها لحظة وصولنا هذه الأراضي المقدسة فاقت الوصف حيث وفرت لنا جميع سبل الراحة لأداء مناسكنا بكل يسر وسهولة وهذا ليس بمستغرب على هذه المملكة الخيرة ومليكها الكريم وشعبها الطيب , مشيدا بالمشاريع والتوسعات الكبيرة التي نفذت لخدمة الحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وفي المدينةالمنورة مما ساعد وخفف الكثير على الحجيج في أداء مناسكهم.