أوضح وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وكلمته الضافية حفظه الله عندما قال لمنسوبي وزارة الصحة ( أنتم مجاهدون) لها أجمل الأثر في نفوس كافة المسؤولين بالوزارة وهي تاج على رؤوسنا ووسام شرف على صدورنا وبلا شك إن تثمينه وتقديره حفظه الله لجهود وزارة الصحة يزيدنا حماساً ويدفعنا للعطاء لنعمل أكثر ونترجم هذه الكلمات المتميزة بحق القطاع الصحي بشكل عام ونعاهد المولى العلي القدير ثم المقام السامي الكريم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، جاء ذلك خلال تفقده صباح أمس الأحد مبنى مستشفى شرق جدة الجديد والذي شرعت الوزارة في تنفيذه قبل ثلاث سنوات واكتملت مبانيه وانشاءاته بنسبة تجاوزت الثمانين بالمائة .. وقد تجول الربيعة في زيارته للمبنى على كافة الأقسام واستمع إلى شرح مفصل من مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود ومقاول المشروع عن سير العمل الانشائي ومتابعة البرنامج الزمني للانتهاء من المباني الرئيسية والمباني الجانبية المساندة وشدد وزير الصحة على ضرورة الانتهاء من المباني في الوقت المحدد لها .. الجدير بالذكر أن مستشفى شرق جدة يتسع لثلاثمائة سرير ويشمل جميع التخصصات الطبية العامة وبعض التخصصات التخصصية .. كما قام الدكتور الربيعة بعد ذلك بزيارة لمستشفى الملك فهد العام بجدة وافتتح العديد من الأقسام الطبية بالبرج الطبي الجديد منها قسم الطوارئ والعناية المركزة، وكذلك قسم العناية المركزة لقسم القلب، ووحدة الأشعة، ويعتبر البرج الطبي الذي تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه مؤخراً بسعة سريرية تقدر بمائتين وثمانين سريراً يتضمن في جوانبه قسماً متكاملاً للعناية المركزة وعدد كبير من العيادات الخارجية بالإضافة إلى الأقسام الداخلية المخصصة لتنويم المرضى والأقسام الطبية المساندة التي تقدم خدمات مساندة لهذه الأقسام .... والجدير بالذكر بأن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتدشين ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الصحية المهمة في عدد من مناطق مملكتنا الحبيبة، وذلك بتكلفة إجمالية مقدارها (12.084.987.421) ريالاً حيث شملت هذه المشاريع افتتاح تسعة وعشرين مستشفى ومنشأة صحية وثلاث مئة وواحد وتسعين مركزًا للرعاية الصحية الأولية، ووضع حجر الأساس لمدينتين طبيتين ومشاريع في ثلاث مدن طبية ومستشفى تخصصي وسبعة مستشفيات عامة وبرجين طبيين وثلاث وسبعين غرفة عمليات رقمية ومئة وأحد عشر مركزًا للرعاية الصحية الأولية.