قدم الرئيس التنفيذي لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية المهندس عبدالعزيز حنفي شكره وتقديره لداعمي الجمعية وعلى رأسهم الرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز آل سعود (رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى وعضو الجمعية) والداعمين من سيدات ورجال الأعمال وأهل الخير، معرباً عن سعادته واعتزازه بما حققته الجمعية من تطوير لبرامج التأهيل لضعاف البصر والاستفادة من التجارب والخبرات في هذا المجال، ومنح الأولوية لحملة دعم وتعليم ذوي الإعاقة البصرية والتنمية البشرية للمعاقين بصرياً وتنفيذ البرامج الدولية التي تستهدف تأهيل أطباء وطبيبات العيون وأخصائيي وأخصائيات البصريات والعاملين في مجال العناية بضعف البصر في السعودية عل أيدي نخبة من الخبراء العالميين في هذا المجال. جاء تصريحه إثر رعايته مؤخراً نيابة عن الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية لختام فعاليات يومي البصر العالمي والعصا البيضاءبجدة والتي نفذت بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى وذلك بقاعة الاحتفالات بالمركز الطبي الدولي بمشاركة عدد من الموهوبين والموهوبات من المعاقين بصرياً، لإيصال رسالتهم، وتحقيق الهدف المرجو من الفعاليات ، ورحب حنفي بالحضور من المتخصصين والمعاقين بصرياً ، مشيداً بالبرنامج الذي شمل المحاضرات الطبية والمعارض المتخصصة والكشوفات الطبية المجانية للعيون على مدار أسبوع كامل بالتعاون مع معهد النور للبنات بجدة، ، واستفاد من البرنامج أكثر من خمسة آلاف من المتخصصين والمعاقين والمعاقات بصرياً. من جهته أوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أن الفعاليات استهدفت التذكير بحقوق المعوقين بصرياً وأهمية العناية بقضاياهم ، مشيراً إلى أن الجمعية تعتبر أول جمعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي التي دمجت ما بين مناسبتين متخصصتين في مناسبة واحدة بهدف إعطاء صورة ونموذج عملي وتطبيقي لتضافر وتوحيد الجهود الطبية والإنسانية والاجتماعية في محفل واحد. مؤكداً أن الجمعية مستمرة في نشر هذه التجربة عالمياً لما تمثله هذه الفعاليات من رمزية للمعاقين بصرياً والجهود الدولية التي تبذل في هذا السبيل، وأهمية تركيز الاهتمام على القضايا العالمية لضعف البصر والعمى الذي يمكن تفاديه، وتخصصه الوكالة الدولية للوقاية من العمى كجزء من مبادرة (الرؤية 2020) والتي تركز على العمل سوياً للحد من العمى الممكن تفاديه بحلول ذلك التاريخ.