اعتبرت فنانات تشكيليات ومتطوعات مسابقة أرامكو السعودية لرسوم الأطفال تحت شعار (حكاية الطاقة بالألوان) والمقامة في مجمع العرب بجدة مبادرة وطنية ستساهم في صقل إبداعات الأطفال وتشجع النشء الجديد على الابتكار وغرس الوعي لديهم حول مبادئ ترشيد الطاقة التي تعد أهم مقومات العصر الحديث.وقال عبدالله التعزي مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة أن تعاون الجمعية مع ارامكو السعودية في تحكيم الاعمال المقدمة في مسابقتها لرسوم الاطفال تأتي في أطار حرصها على المشاركة في خدمة المجتمع ونشر الوعي بأهمية المحافظة على الطاقة وترشيدها وحرصاً منها على تفعيل البرامج التي تساهم في ترسيخ الترشيد العام وذلك عبر إبتكار رسومات ملونة تستخدم فيها تقنيات وأدوات الرسم لتجسيد فكر أهمية الطاقة وسبل توفيرها ومخاطر إهدارها. واشار أنه تم تكوين لجنة فنية عالية المستوى لاختيار الاعمال بقيادة الفنان احسان برهان رئيس لجنة الفنون التشكيلية وعضوية كلا من الفنان محمد قحلي والفنانات : ايمان الرفاعي ، أمنه النعمي واماني الخزيم مؤكداً أن جمعية الثقافة والفنون ممثلة في لجنة التشكيل والخط العربي اهمية مثل هذه الشراكات مع المؤسسات والشركات الكبرى لما لها من مردود كبير على المجتمع وتحسين الحس الجمالي بين افراده وفي نفس الوقت المساهمة في ابراز العناصر الفنية الجديدة في المجمتع واعطائها الفرصة الحقيقية للظهور بصورة مشرفة.وكشفت الفنانة التشكيلية جمانة بابكير أن مشاركتها في المسابقة التي تحظى بوجود أكثر من (30) فنانة تشكيلية ومتطوعاً ومتطوعة تأتي في إطار دعم هذه المسابقة وتحقيق أهدافها الاجتماعية والتوعوية خاصة وان ارامكو السعودية لديها مبادرات وطنية كبيرة على مستوى المجتمع وتم اكتشاف العديد من المواهب الفنية الذين رسموا أفكار مبدعه فاجأت الحضور.من جانبها.. عبرت المتطوعة وداد الحربي عن سعادتها الكبيرة بالتعامل مع الأطفال خاصة وان الهدف يتمثل في ترشيد استهلاك الطاقة.. وقالت: هو هدف وطني واستراتيجي وستساهم المسابقة في غرس الوعي لدى أطفالنا حول مبادئ ترشيد الطاقة ومنحهم فرصة اكتساب المهارات والمعرفة وتشجيع جيل النشء على الإبداع والابتكار، داعية المتجمع إلى التفاعل مع أهداف وابعاد المسابقة، مؤكدة أن العمل التطوعي (ممتع) وأنه بدأ ينتشر في السنوات الأخيرة وبات ظاهرة جيدة يتم تداولها عبر الجروبات، حيث تخدم المجموعات التطوعية فئات متنوعة مثل برامج توعوية وجمعيات خيرية وخلافه، مشيرة إلى أن المسابقة تتضمن رسومات ولوحات تعكس قصة الطاقة وأهمية الترشيد في حياتنا اليومية..وتقول أميرة بامحيمود (متطوعة): عندما عرفت بالمسابقة رغبت في المشاركة تطوعا مع ارامكو السعودية لان أهدافها اجتماعية بحتة وتتلخص فكرتها في اختيار موضوع تعليمي تسعى الشركة من خلاله إلى إطلاق العنان لمخيلة الأطفال لتطوير قدراتهم الإبداعية، وتساعد هذه الفكرة الرائدة الأطفال على الإبداع والتطوير الحسي، داعية الجميع إلى ترشيد استهلاك الطاقة ونشر الوعي بالأساليب والإرشادات المتعلقة بكفاءة استهلاك الطاقة.من جانبها.. تقول سارة حكمي أن مسابقة أرامكو السعودية أعجبتها كثيراً وشجعتها على التطوع فورا بدون تردد وهي مبادرة تبنتها ارامكو السعودية تاريخها الطويل، وفي هذا العام، تحتفل الشركة بالذكرى الثلاثين لهذه المسابقة.الجدير بالذكر أن مسابقة أرامكو السعودية لرسوم الاطفال تعد واحدةً من مبادرات المسؤولية الاجتماعية العامة التي تتبناها الشركة عبر تاريخها الطويل، وفي هذا العام، تحتفل الشركة بالذكرى الثلاثين لهذه المسابقة التي تتلخص فكرتها في اختيار موضوع تعليمي تسعى الشركة من خلاله إلى إطلاق العنان لمخيلة الأطفال وقدراتهم الإبداعية، وتساعد هذه الفكرة الرائدة الأطفال على الانخراط في أنشطة البحث والدراسة والاستقصاء من خلال مناقشة مدرسيهم وآبائهم وأمهاتهم وجميع أفراد عائلاتهم ومشاركة أفكارهم وأعمالهم مع زملائهم وأصدقائهم في بيئة صحية تفاعلية تلهم قدراتهم الإبداعية وتساعدهم على إيجاد الحلول اللازمة لمعالجة التحديات المتعلقة باستهلاك الطاقة وترشيدها. وأضاف: وسيتمكن الأطفال المشاركون في هذه المسابقة من اكتساب المزيد من الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم البحثية والإبداعية، وهو ما سينعكس بالضرورة على سلوكياتهم وتصرفاتهم في المستقبل، حيث تتسم المسابقة بطابع ودي تسعى أرامكو السعودية من خلاله إلى مساندة الفن والإبداع لدى الأطفال.