أعرب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي باسم رابطة العالم الإسلامي والمنظمات الإسلامية ومنتديات الحوار العالمية عن سرور الجميع برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لافتتاح المؤتمر العالمي للحوار الذي وجه بعقده في مدريد بمملكة أسبانيا وذلك يوم الأربعاء 13/7/1429ه . وأوضح الدكتورالتركي أن المنظمات والمراكز والجمعيات الإسلامية ومنتديات الحوار العالمية عبرت عن سرورها وإشادتها باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحوار، ورعايته الكريمة للمؤتمر العالمي للحوار وافتتاحه من قبله شخصياً . وقال (تلقت الرابطة اتصالات من عدد من علماء الأمة ومن مسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية المنتشرة في العالم ، الذين حيوا المملكة العربية السعودية ، وأعربوا عن ترحيبهم بدعوة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه ومؤسساته إلى الحوار ، واهتمامه الشخصي بالمؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مدريد انطلاقاً من المبادئ التي توصل إليها علماء الأمة وأصدروها في نداء مكةالمكرمة باسم المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار ، الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة يوم 30/5/1429ه). وبين أن المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار ، من أتباع الأديان والثقافات والحضارات والفلسفات المعتبرة ومسؤولي مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته عبروا كذلك عن اغتباط كبير بافتتاح خادم الحرمين الشريفين شخصياً للمؤتمر في العاصمة الأسبانية مدريد، مما يحقق له أثراً عالمياً كبيراً، ولفتاً لأنظار شعوب العالم ومؤسساته الدولية، وذلك لما يمثله شخصه الكريم من ثقل إسلامي وإنساني ومكانة عالمية مرموقة. وقال التركي (إن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر سيسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه، وتحقيقه للأهداف الإسلامية والإنسانية التي سيقام من أجلها) معرباً عن الأمل في أن يكون صوت المؤتمر عالياً، وأن يتأمل مؤيدوا الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات الإنسانية، أهمية الحوار والتفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن المملكة العربية السعودية التي فيها قبلة المسلمين، وانطلقت من أراضيها رسالة الإسلام العالمية، تؤكد للعالم أجمع انفتاحها وتعاونها مع الأسرة البشرية، انطلاقاً من الإسلام الذي تسير على نهجه.