استهل الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا جولته الجديدة في طريقه إلى دمشق بزيارة المملكة حيث استقبله بالأمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله واستهلال الجولة بزيارة المملكة ولقاء خادم الحرمين إدراك لثقل المملكة وللثقة الكبيرة في المليك المفدى ودوره في حل المشاكل الإقليمية ومساهمته الكبيرة على المستوى الدولي من خلال مبادرات عدة وكثيرة. وبالنسبة للأزمة السورية فقد كان خادم الحرمين الشريفين أول المبادرين في مخاطبة القيادة السورية لتحكيم العقل والبعد عن العنف ، ولو أن القيادة السورية استمعت بأذن صاغية لما وصل الأمر إلى ما وصل إليه الآن. وتابعت المملكة خطوات الأزمة السورية خطوة بخطوة من خلال العمل العربي المشترك ومن ثم خاطبت المجتمع الدولي ليقوم بدوره في حماية المدنيين السوريين. وجاء دور المجتمع الدولي مشتركاً مع الجامعة العربية فكانت مهمة عنان التي أفشلها عنان بنفسه ، واليوم يأتي الإبراهيمي لإكمال المهمة رغم اعترافه بصعوبتها ولكن لقاءه بخادم الحرمين الشريفين سيمكنه من الوقوف على دور المملكة الجاد الساعي لإنهاء الأزمة ووقف اراقة الدماء وترويع الامنين حيث كان كل ذلك في لب المباحثات التي تمت بين المليك المفدى والإبراهيمي.