سادت أجواء لم ترضِ المتطلعين لفتح صفحة بيضاء في عهد الإدارة المكلفة لتسيير أمور النادي على الخط الذي كانت ترتجيه جماهير وعشاق نادي الوحدة وذلك حينما نشب خلاف حاد في أول اجتماع رسمي للإدارة عقد مساء أمس بمقر النادي لتوزيع الحقائب الإدارية إلى أعضاء المجلس الجديد واحتدم النقاش حينما تفاجأ رئيس النادي بالأعضاء وهم قد بدأوا محاصرته بعدة قضايا لم يعتقد أنه سيناقشه حولها مجلسه الجديد والمتمثلة في توقيعه مع مدرب الفريق الألماني بوكير واللاعب الليبي عمر داود دون الرجوع إليهم وفق ما جاء في قرار التكليف من قبل الرئيس العام. بيد أن حدة النقاش بين المجتمعين وصلت ذروتها حينما بدأ باب توزيع الحقائب الإدارية على الأعضاء وسار الأمر طبيعياً في كافة الألعاب إلا كرة القدم كانت هي قاصمة ظهر الاجتماع الأولى بناءً على تمسك رئيس النادي بمهمة الإشراف على الفريق الكروي فيما كان التأمين بالأغلبية ينصب في صالح نائبه عبد المعطي كعكي وبعد مد وجزر اضطر المجتمعون إلى إرجاء البت في الإشراف على كرة القدم إلى اجتماع يعقد خصوصاً لهذا الشأن يوم غدٍ الثلاثاء بالنادي بشرط أن يعرض الأمر على رئيس أعضاء الشرف الدكتور محسن عبده يماني قبل هذا الموعد, كما أمنوا على أن يكون أيضاً ضمن أجندة الاجتماع مناقشة خطة كا مدير ادارة جديد ثم تكليفه بمهمة ما, حيث قضى توزيع المناصب على الأعضاء بتولي المهندس فيصل أسرة بمهام أمين عام النادي ومسؤلاً عن الطائرة والناطق الرسمي باسم النادي وكلف عبد الله بن صالح بأمين الصندوق والدكتور علي برناوي مشرفاً على اليد وعابد قزاز مشرفاً على السلة وفريد سنان مشرفاً على قطاع الشباب والناشئين لكرة القدم وسعد جميل القرشي مسؤلاً عن الخصخصة والاستثمار وبكر جفري مشرفاً عاماً على الألعاب المختلفة.