ما دعاني الى اختيار هذا العنوان الفني هي المتعة والدهشة والانبهار الذي تملك مشاعري قبل بضعة أيام وأنا أشاهد حلقة دبي الادبية (شاعر المليون) وذلك عندما قدمت شعراء حلقتها الواحد تلو الآخر وامتعوا المشاهد لقاء ما قدموه مما جادت به قريحتهم الشعرية ومن ثم تم عرض انتاجهم الفكري على اللجنة الادبية المكونة من فطاحل نقاد الكلمة المجنحة الذي لا تملك حيال كل واحد من هؤلاء النقاد العظام الا ان تترنح نشوة مطرباً واعجاباً لقاء ما يصدر منهم من ألفاظ راقية إعجازية وآراء ملفوفة في كلمات ذات صيغة ابداعية لا يقدر عليها الا هؤلاء المتفردون في ابداعهم النقدي. وقد احسنت هذه (القناة) الادبية التي سيطرت على لب المشاهد بما تقدمه من وجبة ادبية فائقة الجودة، عندما أضافت الى فقرات برنامجها الادبي استضافة احد المطربين العرب لتضفي على برنامجها مزيداً من التألق والابداع وحيث كان المستضاف في هذه الحلقة هو فارس مقالنا هذا المطرب العربي المصري (علي الحجار) الذي شدا بأغنية ملك ملوك الطرب العربي (الموسيقار محمد عبدالوهاب) جفنه علم الغزل حتى ظننا من روعة أداء هذا الفنان بهذه الاغنية العذبة الخالدة أن نقول ان مطرب الملوك (محمد عبدالوهاب) لم يمت بل بعث مرة أخرى في صورة وصوت فنان عربي آخر يدعى (علي الحجار) فهنيئاً لشقيقتنا الكبرى (مصر العربية) القادرة دوماً على انجاب العظماء بقدوم هذا الفنان الرائع ذي الصوت الساحر والأداء الباهر. والله ولي التوفيق.