اليوم .. يومك يا وطن المجد والعز والفخار والسؤدد والعلياء .. يوم الوفاء لأهل العطاء والتضحيات والبطولات النبيلة التي سطرها التاريخ بمداد من ذهب وبقيت دروساً تنهل منها الأجيال. في هذا اليوم الأغر ، تشرق شمس المملكة على مروج خضراء تتشح كل أركان الوطن باللون الأخضر ، ترتفع في سماء الوطن راية التوحيد الخفاقة ترنو إلى العلياء وتعانق هامات السحاب .. لا إله إلا الله محمد رسول الله .. نقش على جبين الوطن المعطاء الذي أرسى قواعد بنيانه ووحدَّ تراب كيانه المؤسس العظيم العبقري الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحقق للوطن منجزات غير مسبوقة ظلت وتظل شاهدة على همة وعبقرية المؤسس حيث وضع المملكة في مقدمة الدول العالمية في كافة المجالات والصعد السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية وباتت المملكة رقماً عالمياً صعب التجاوز. إن هذه الذكرى العظيمة لليوم الوطني 82 تستلهم منها الأجيال الدروس والعبر ومعاني الولاء والوفاء والتضحيات حتى غدا الوطن ملء السمع والبصر.. وفي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تحققت للوطن إنجازات بلا حدود في كافة المستويات ، فهنيئاً لقيادة رشيدة تبذل الغالي والنفيس من أجل بناء الوطن والمواطن وتوفير أفضل سبل العيش الكريم ، وهنيئاً لشعب وفي يبادل قيادته الولاء ، وهنيئاً للوطن في يومه التاريخي الذي يجسد أبهى وأعظم إنجاز في التاريخ.