أيها التاريخ.. في ثناياك سجل العظماء.. وفي صفحاتك قصص الخالدين.. وأنت الشاهد.. على هؤلاء العظماء.. والمؤتمن على هؤلاء الخالدين.. تترك للزمان حكايا.. وتحفظ للأجيال شواهد إنجاز وإعمال.. أيها التاريخ.. أصافحك اليوم.. مجدا وسؤددا.. لوطن حفظت له بهاءه.. وأعانقك اليوم.. عزا وفخرا.. لرجل عظيم أنصفت له معجزته. في ثنايا أعماقك.. قصة مجد.. وأمثولة خلود.. صانعها عبدالعزيز.. عليه شآبيب الرحمة.. ملأ الإيمان قلبه.. وشع الطموح في وجهه.. جاء مع نفر قليل سلاحهم ثقة بالله.. وأحلامهم نصر من الله.. وطموحهم عزيمة ومضاء.. خلف قائد يرون فيه زعامة الشجاعة.. وفراسة الحكمة.. جاء هو ورجاله القليلون.. يستعيد ملك آبائه وأجداده أخلص لله.. فكتب الله له النصر.. وجد بلاده شتاتا فوحدها.. ولقي شعبه فرقة وتناحرا فألف بينهم وأعلن للتاريخ.. وطنا وشعبا تحت راية عز خالدة.. وتبسم الزمان والمكان مع وحدة المجد.. المملكة العربية السعودية. أيها التاريخ.. هذا عناقنا مع وطننا لا نحيد عنه.. نتأصل فيه حبا.. ووفاء.. وإخلاصا لا نتخلى عنه.. هذه قلوبنا.. نثرنا فيها حبا لعبد العزيز.. فسال الدم في عروقنا وشراييننا ندين له بعد الله .. وفاء عمر.. وولاء طاعة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. أيها التاريخ.. من ينصف وحدتنا غيرك.. من يحفظ كياننا.. غيرك بعد الله.. فيك عظمة وحدتنا.. ومعك مجد سؤددنا حفظته لعبدالعزيز.. زعيم أمة.. وصانع تاريخ. أيها التاريخ.. هذا وطن توثق بالإيمان نحمي وحدته بأرواحنا هذا وطن تألق بقائد عبدالله نفتدي زعامته بأعمارنا.. أيها التاريخ.. عاش هذا الوطن.. في ثناياك.. فخرا وبهاء لشعب تشرق فيه دوما شمس الخلود. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 163مسافة ثم الرسالة