زينب القحطاني : مشاركة سعودية عالمية تجسد ذكرى اليوم الوطني

80 سيارة ودراجة نارية تستعرض في سماء مهرجان السيارات المعدلة الكلاسيكية

تشهد محافظة جدة اليوم (الاحد) مهرجان المسرات للسيارات المعدلة الكلاسيكية والرياضية بعنوان ( حب وولاء ) بمشاركة سعودية وعالمية ل 80 سيارة ودراجة نارية على مساحة اكثر من الف متر مربع خارج الرد سي مول بجدة تزامنا مع ذكرى اليوم الوطني ال 82.
وأكدت الاستاذة زينب القحطاني رئيسة اللجنة المنظمة جاهزية الحدث والاستعدادات والترتيبات اللازمة لانطلاقة الفعالية والذي يعد هو الاول من نوعه من حيث حجم المشاركة من داخل المملكة وتنوعها في الفعاليات المصاحبة مشيرة الى ان الحدث يشهد مسيرة عالمية على طريق الملك من بعد صلاة العصر حتى الساعه الثانية عشرة ليلاً.
وقالت زينب القحطاني ان هناك فعالية داخل المول وخارجه لاكبر عرض لابداعات الفن الجرافيتي ورسم لوحات فنية على السيارات الفاخرة على مساحة 200 م وسط حضور كبير من المختصين والمهتمين بهذا المجال بمشاركة الفرق الشعبية وادخال جو من الحماس والفرحة لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا منوهه بالانجازات الكبيرة التي تحققت على مختلف المستويات والمجالات مشيرة الى أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الخالدة للمملكة العربية السعودية التي سطر تاريخها ومجدها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله ، وهو يوم التوحيد والبناء للمملكة العربية السعودية علي يد الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه فاليوم الوطني السعودي يوم الوحدة والبناء والرخاء لبلاد الحرمين الشريفين والشعب السعودي ، وقالت : أن مؤسسة زين السهام لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبالتعاون مع مؤسسة الاعمال المختلفة (قروب ديفرنت) تنظم مهرجان بمسمى ( حب وولاء ) تزامنا مع ذكرى اليوم الوطني بهدف إبراز الدور العظيم الذي قام به قادة هذا البلد المعطاء وتعريف المواطن بالأسس والمبادئ التي اعتمدوا عليها وايضا دعم انتماء المواطن وولائه لقادة هذه البلاد وعلى رأسهم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز( حفظهم الله ) والدور الفعال في تنمية المرأة السعودية وابرازها للمجتمع بطريقة توافق المجتمع والتقاليد وإطلاق جهود منهجية رصينة لدراسة وتحليل دور المرأة في التنمية الإدارية والمساهمة ببلورة تصورات إيجابية عن دور المرأة في التنمية الإدارية وآليات تفعيل قدراتها المميزة في تطوير الإدارة الوطنية وتسليط الضوء على فرص ممكنة والدورالريادي للمرأة السعودية في المشاركة الفعَّالة في مجهودات التنمية الإدارية وتطوير المؤسسات السعودية التي تخص المرأة وعرض التجارب العالمية والعربية التي تميزت فيها المرأة السعودية في ميادين التنمية الإدارية ومجالاتها المختلفة واهتمامها للشباب وابراز مواهبهم واعطائهم الفرصة الكاملة ونستفيد من ابداعاتهم ومدى عشقهم للوطن.
واضافت أن هناك أكثر من 200 شاب موهوب ومبدع يشاركون في عدة مجالات مختلفة مثل ( التصوير الفوتغرافي ، التصاميم الاحترافية ، الرسم الجرافيتي على الجدران والسيارات ، الفن التشكيلي ، فن تعديل السيارات والدراجات النارية، تأليف الكتب ، كتابة الشعر وغيرها) في كل مايخص مجالات الشباب ومشاركة أكثر من 100 فتاة مبدعة في مجال تصميم الازياء النسائية والفنون التشكيلية وعرضها ضمن الفعاليات. وأشادت بجهود القروب في العديد من الاعمال التطوعية الخيرية والكثير من الاعمال الابداعية والفعاليات سواء كان بصورة جماعية اواعمال فردية لبعض الموهوبين والتي كان لها ظهور اعلامي على جميع الاصعدة والتي كان الفضل فيها اولا وآخيرا بعد الله على العمل الجماعي بين اعضاء القروب وعلى دعم سيدة الاعمال (زينب القحطاني) ومن جهات حكومية وجهات خاصة وبتمويل خاص من صندوق القروب الذي كان ومازال يستقبل اي عمل تطوعي او خيري بدون اي عائد مادي سوى خدمة الدين اولا وخدمة الوطن الذي ننتمي اليه ثانيا واهداف القروب توعية شباب الوطن وحثهم على التصرف السليم والاحتفال بكل رقي واحترام والاستغلال الهادف للوقت لتحقيق اكبر قدر ممكن من النتائج الايجابية لتكون مثالاً يحتذى به من قبل الثروة الحقيقية لهاذا الوطن وهم ابناؤه الشباب بجميع فئاتهم السنية وأختتمت سيدة الاعمال زينب القحطاني بقولها أننا نرفع أسمى التهاني والتبريكات وصادق الوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله مؤكدة أنه يجب على الجميع بهذه المناسبة أن يقفوا وقفة تأمل نتذكر فيها هذه المناسبة الغالية التي تمثل الفخر والاعتزاز لكل مواطن على ما تحقق للوطن من تنمية وتقدم في جميع مجالات الحياة خلال هذه العقود المتتالية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حيث وصلت المملكة إلى مكانة مرموقة بين الدول في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها.