دعت وثيقة أطلقتها شخصيات وأحزاب مسيحية لبنانية معارضة إلى (تسوية تاريخية) بين لبنان وسوريا تشمل (ترسيم الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية). وأطلقت الوثيقة في لقاء في ضبيه شمالي بيروت جمع نحو 250 شخصية مسيحية بينهم زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون, وزعيم تيار المردة سليمان فرنجية, والرئيس السابق لحزب الكتائب كريم بقرادوني. وهي تدعو إلى (منهجية سياسية للمسيحيين تتلاءم مع التحولات الكبرى) وتحذر من توطين اللاجئين الفلسطينيين لأنه (يقلب المعادلة الديموغرافية). كما تدعو الوثيقة المسيحية إلى (قانون انتخاب عادل) وتعزيز دور رئيس الجمهورية (المسيحي) (وتصحيح الخلل) في تمثيل المسيحيين في مختلف مناصب الدولة ووقف هجرتهم. وخاطب عون -وهو أحد أبرز حلفاء حزب الله- المسيحيين قائلا (لا عضد لنا ولا قوة إلا من قوتنا الذاتية.. من خلال تناغمنا مع مكوّنات مجتمعنا، وانسجامنا مع محيطنا العربي).