أهاب مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخفجي حامد بن صالح القحطاني بالمكاتب التعاونية أن تضع خطط إستراتيجية لتنظيم أعمالها بالنظر إلى اختلاف إنتاجية هذه المكاتب ، معرباً عن اعتقاده أن مستقبل هذه المكاتب زاهر بإذن الله ومنتج لكن يحتاج إلى توجيه ودعم وخطط بعيدة المدى وقبل ذلك يحتاج إلى نية صادقة . وعن دور المكاتب في ترسيخ بالوسطية والاعتدال في المجتمع اقترح فضيلته في تصريح له أن يكون ذلك عبر الدروس والمحاضرات، وفتح مجال الحوار مع المخالفين ، واستغلال التقنيات الحديثة ، ووسائل التواصل الاجتماعي وقبل ذلك يتم اختيار متخصصين في هذا المجال ، داعياً إلى تقوية الدور الاجتماعي لهذه المراكز والمكاتب في المناطق الموجودة بها عبر الإعلام بكافة فروعه ، وعبر التنسيق مع إدارة الأوقاف والمساجد ، وكذلك التنسيق مع لجان التنمية الاجتماعية في المدن والمحافظات. واعتبر فضيلته مشروع إفطار الصائم من أبرز المشروعات الناجحة للمكاتب التعاونية حيث حققت نتائج جيدة في لم شمل المسلمين وإشعارهم بأنهم يعيشون بين أخوة لهم, والسبيل الأمثل لتطوير هذا المشروع بفضل الله نقوم برعاية مشروع إفطار الصائم سنويا ومازال المشروع يعتمد على التنسيق مع المطاعم وأسواق التموين واقترح إن يتم التنسيق مع شركات التغذية لكي تتولى هذه المهمة . وأضاف أن ابرز المشروعات والنجاحات التي حققها المكتب في خدمة الدعوة الإسلامية هي مشروع تعليم الدين الإسلامي وفيه يتم إقامة الدورات والمحاضرات والدروس العلمية كذلك برنامج تعليم المسلم الجديد ومن خلال هذا البرنامج لدينا متابعة قوية للمسلمين الجدد ويتم اختبار مستوى المسلم الجديد وهناك خطة عمل للداعية وإدارة المكتب تحدد فيها مسئولية الجميع . وأشار مدير تعاوني الخفجي إلى أن من معوقات العمل الدعوي في المكاتب قلة الدعم المالي وصعوبة الحصول على الدعاة غير السعوديين لتوعية الجاليات المسلمة ، لافتاً إلى أن المكتب بصدد التجهيز لبعض المشاريع التي تخدم المكتب والوصول إلى الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن التبرعات والدعم الخيري .