يعتزم قرابة(6)آلاف حاج من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تأدية مناسك الحج لهذا العام1433ه سيتم خدمتهم عبر(41)حملة خاصة بالحج بالتنسيق مع مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا سيقدمون في السادس والعشرين من شهر ذي القعدة المقبل وسيتم نقل قرابة(90%)منهم عبر المنافذ الجوية,وسيستفيدون وللعام الثاني على التوالي من خدمة النقل عبر قطار المشاعر طيلة رحلتهم بالمشاعر المقدسة وتحديداً من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة,والتي تمت حج العام الماضي في وقت قياسي أدخل البهجة والراحة في نفوس الحجاج. وكشف نائب رئيس بعثة الحج الرسمية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة السيد عبيد سيف, عقب اللقاء الذي عقد مساء أمس مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب بمقر المؤسسة الدائم بحي الرصيفة'بحضور عضو مجلس إدارة المؤسسة منسق بعثات دول الخليج العربي الدكتور سعود كاتب,بأن اللقاء بحث أموراً متعددة خاصة بشؤون وأمور الحج ومناقشة استعدادات البعثة لاستقبال الحجاج ,ومناقشة أيضاً مواضيع الإسكان سواءً بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة,والوقوف على جاهزيتها,مضيفاً بأن البعثة قامت بجولة تفتيشية على مواقع سكن الحجاج سواءً بمكةالمكرمة والمدينة المنورة,والتأكد من توثيق عقودهم ,لافتاً بأن بعثة الحج الرسمية وبالتنسيق مع المؤسسة ومكاتب الخدمة الميدانية المعنية بأمور وشؤون حجاج الإمارات ماضية في تطوير وتجويد خدماتها,مثمناً الجهود العظيمة التي وفرتها حكومة المملكة العربة السعودية لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة,مضيفاً بأن بعثة الحج الرسمية والمؤسسة على تواصل دائم ولقاءات متتابعة من أجل مناقشة خطط الحج والعمل سوياً على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام الذين سيقدمون من مختلف مدن الإمارات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وعن الجديد الذي سيستفيد منه الحاج الإماراتي في موسم حج هذا العام,أبان نائب رئيس بعثة الحج الرسمية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة السيد عبيد سيف ,بأن بعثة الحج الرسمية تعمل حالياً على عمليات الربط التقني الالكتروني لكافة الأعمال المتعلقة بشؤون الحجاج الإماراتيين مع المؤسسة,إضافة بأن البعثة ماضية في تطبيق التعاملات والمخاطبات الالكترونية التقنية في كافة شؤونها,الأمر الذي يسهل على البعثة تقديم خدماتها بجودة وتقنية عالية وبأسرع وقت ممكن. مفصحاً بأن كافة المسئولين بدولة الإمارات العربية المتحدة عامة وببعثة الحج الرسمية يثمنون الرعاية والدعم الكبير الذي يجده ضيوف بيت الله الحرام عامة وحجاج دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله – ومن سمو ولي عهده ومن كافة المعنيين بأمور ومتابعة أعمال الحج,وكذلك القائمين على أمور الحج بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ومكاتب الخدمة الميدانية المعنية بشؤون الحجاج الإماراتيين,مشيداً بالمشاريع الكبيرة التي تشهدها المشاعر المقدسة وخاصة قطار المشاعر وزيادة أعداد دورات المياه بمشعر مزدلفة,مشيداً بحسن الاستقبال وحسن التعامل الذي يجده الحاج الإماراتي من لحظة تواجده بالمملكة العربية السعودية لتأدية مناسكه وحتى مغادرته بسلامة الله. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب بأن اللقاء جاء ضمن خطط الاستعداد لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام من حجاج دولة الإماراتالمتحدة الشقيقة,لافتاً بأن المؤسسة وبعثة الحج الرسمية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يحرصان على العمل سوياً وبالتعاون الدائم المثمر الذي من شأنه توفير وتقديم الخدمات على الوجه المطلوب وبصورة متطورة وراقية,مؤكداً بأن المؤسسة وعبر قسم تقنية المعلومات ماضية في عملية التوسع في الربط التقني والالكتروني مع مختلف بعثات الحج من أجل تبادل ونقل المعلومات بصورة متطورة وسريعة لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام على الوجه الأكمل الذي يحقق تطلعات وتوجهات ولاة الأمر حفظهم الله الرامية لتذليل كافة المعوقات أمام حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من تأدية مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة من لحظة وصولهم لبلاد الحرمين الشريفين وحتى مغارتها بسلامة الله وهم يحملون أطيب وأجمل الذكريات عن المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم. فيما آشار عضو مجلس إدارة المؤسسة ومنسق بعثات الحج بدول الخليج العربي الدكتور سعود بن محمد أمين كاتب بأن اللقاء تناول العديد من المواضيع المتعلقة يشؤون وخدمات حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من لحظة قدومهم المملكة وحتى مغادرتهم,مؤكداً بأن هذه اللقاءات تصب في مصلحة الجميع وتهدف للتنسيق الدائم وتعزيز التعاون القائم والمثمر بين مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ومختلف بعثات الحج,لتعزيز الايجابيات وتلافي المعوقات,وتذليل الصعوبات,إضافة للعمل سوياً على تطوير الآداء وتجويد وتحسين الخدمات التي يجدها ضيوف بيت الله الحرام.