أقام الشيخ أجواد الفاسي وحرمه السيدة سميرة دخيل حفلا تكريمياً بمناسبة ترقية زوج ابنته الدكتور عبدالعزيز العويشق لمنصب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي وحصول الدكتورة هتون أجواد الفاسي على وسام الاستحقاق الفرنسي وذلك مساء أمس الأول في منزله العامر بالعزيزية بمكةالمكرمة وسط حضور لفيف من الشخصيات التربوية والشعراء والأدباء ووجهاء واعيان المجتمع. وشهد الحفل حضور الفلكلور الشعبي المكي مثل المزمار، كما ألقى الشيخ اجواد الفاسي كلمة هنأ فيها الدكتور عبدالعزيز العويشق لترقيته لمنصب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي وكذلك هنأ ابنته الدكتورة هتون أجواد الفاسي لحصولها على وسام الاستحقاق الفرنسي حيث قال" هذا اليوم من ايام الفرح والبهجة والسرور وأنا احتفل بابنتي وزوجها لما حصلت عليه من مقامات علمية في اول تخرجها من جامعة لندن كنت انوي ان اقيم لها حفلا ولم تمكث في مكة إلا ليلة واحدة من ثم غادرت الى الرياض ثم جاءت بعد بضعة شهور ترقية الدكتور عبدالعزيز العويشق الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي وطلبت منه ان اقيم له حفلا وقال لايستطيع ولا يتمكن لان اشغاله كثيرة ولايتمكن من المكوث إلا ساعات قليلة في مكة وجاءت الفرصة عندما خصاني بثلاث ليال في مكة واغتنمتها فرصة لاحتفل بابنتي وزوجها الذي هو تكريم لها ولزوجها وتكريم لي انا لأنهم الاثنين ابنائي وأنا احتفل بنفسي وهذا امر اشعر بالافتخار الكبير به. وأوضح بأن الاغلب لا يعلم القيم العلمية التي يحملها الدكتور عبدالعزيز العويشق وهو يحمل اثنين من شهادات الدكتوراه وثلاث من الماجستير وكذا شهادة جامعية وكان يعيش في الاممالمتحدة أكثر من عشرين عاما. وأضاف الفاسي بأن الابناء اذا صاروا على نهج الاباء وعلى نهج الفهم والإدراك الصحيح لقيم ومعاني الحياة فيكون هنالك حق الالتقاء والرفعة والمقام والمكانة ولايكون ذلك إلا بالبيئة الصالحة والمحيط الصالح والحمد لله ان الله سبحانه وتعالى رزقنا محيطاً صالحاً كان سبباً ان يكون أبناؤنا على مستوى من العلم والمعرفة والأخلاق وفي نفس الوقت ان الطيبين للطيبات الدكتور عبدالعزيز من الطيبين الذي اخذ طيبة ونحمد الله على هذا ونشكره جزيل الشكر ونتمنى لهما التوفيق والنجاح والاستمرار في التقدم والرقي والوصول الى اعلى المناصب بفضل الله وجوده وكرمه. كما ألقي الدكتور عبدالعزيز العويشق كلمة شكر فيها الشيخ أجواد الفاسي على هذه البادره التكريميه والحضور المشاركين في هذه المناسبة متمنيا من الله التوفيق في مهمته الجديدة. كما القت المحتفي بها الدكتورة هتون اجواد الفاسي كلمة قدمت فيها شكرها لوالديها موضحة بأنه لم يتحقق هذا الإنجاز إلا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم والدها ووالدتها واخوانها وزوجها. واشادت الدكتورة هتون الفاسي بنساء الوطن وما يقدمنه من انجازات تقدر في الداخل والخارج وان هناك مقابلاً للجهد المبذول والمفروض أنهن لا يتوقفن عند الحد المسموح او المتعارف عليه وإنما يطمحن الى الجديد والمزيد. واختتمت حديثها بالرسالة التي أرسلها لها والدها وهي بالكوفلة قائلاً: لكي يكون الانسان ذا قيمة لابد ان يترك بصمته على الارض بالعلم وبالعمل وبالخلق الكريم. وأتمنى ان اكون قد حققت جزءاً من امانيك ياوالدي.