كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم الشركة السعودية للصناعات الأساسية(سابك) ، تقديراً لرعايتها الاستراتيجية لمهرجان تمور بريدة للعام 1433ه? (2012م) ، للمرة الخامسة على التوالي ، إلى جانب رعايتها الحصرية لجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل للعام 1433ه ، حيث تسلم الدكتور عبدالله بن ضيف الله الفواز مدير إدارة المسئولية الاجتماعية بالشركة درع التكريم وألقى كلمة الجهات الراعية ، وذلك خلال الاحتفالية التي شهدتها مدينة بريدة ، يوم السبت الرابع عشر من شوال 1433ه ، الموافق الاول من سبتمبر 2012م ، لتكريم الرعاة وتوزيع الجائزة على الفائزين بشقيها النقدي والعيني. وحول رعاية (سابك) لهذا المهرجان السنوي صرح سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي أن رعاية الشركة تأتي في اطار تأكيد مسؤوليتها الاجتماعية ، التي تشمل جميع المجالات التنموية والميادين الانتاجية ، خاصة تنمية القطاع الزراعي بالمملكة بحكم ارتباطه بالدور المحوري لشركة (سابك) في انتاج الاسمدة ، ما يعكس المساهمة الفاعلة للشركة في دعم الاقتصاد الوطني ، من خلال دعم واثراء محصول التمور السعودية ، كونها تعد من أبرز المنتجات الاستراتيجية للمملكة ، وركيزة اساسية في الأمن الغذائي. وفي السياق ذاته ذكر المهندس الماضي ان رعاية (سابك) الحصرية - هذا العام - لجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل هي تتويجاً لرعاية المهرجان ، من باب التشجيع العملي الحقيقي للمزارعين والباحثين للمحافظة على هذه الثروة الغذائية الكبرى ، وتعزيز كل الجهود الوطنية الداعمة لها على مستوى الانتاج الزراعي أو البحث العلمي ، لما تمثله من قيمة وطنية مهمة ، اضافة إلى أهميتها الاجتماعية ، وبعديها الثقافي والديني في المجتمع السعودي. الجدير بالذكر أن موسم التمور في بريدة بدأ غرة شهر رمضان المبارك للعام 1433ه ويستمر 75 يوما ، يتخلله مهرجان بريدة للتمور ، الذي انطلق في السابع من شوال للعام الجاري ويستمر لمدة 30 يوماً ، حيث يحفل بالعديد من الفعاليات أبرزها جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل ، التي تمنح في ثلاثة فروع هي: مزرعة النخيل المثالية ، وخدمة النخيل والتمور ، وأفضل بحث علمي عن النخيل والتمور. يشار إلى أن زراعة وانتاج التمور يمثلان أهمية اقتصادية كبرى للمملكة ، حيث تعد من الدول الرائدة في ذلك ، اذ تجاوز عدد نخيل التمور فيها (23.4) مليون نخلة ، حسب آخر احصائية رسمية نشرت في العام 2010م تشكل ما نسبته (20%) من اجمالي عدد النخيل في العالم ، كما يمثل انتاج واستهلاك المملكة عالميا (13.7%) ، بينما تبلغ المساحة المزروعة بالنخيل في المملكة (19%) من اجمالي المساحة المحصولية ، وتمثل (68%) من مساحة المحاصيل الدائمة ، وقد قفز انتاج التمور من (649) ألف طن عام 1997م إلى (992) ألف طن بنهاية 2010م.