استمراراً لدعم القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية، ومساهمة في تعظيم الناتج المحلي، وإبرازاً للمنتجات الوطنية ذات القيمة المضافة، ترعى شركة (سابك) للمرة الرابعة على التوالي موسم التمور في منطقة القصيم لهذا العام 1432ه، وذلك عبر الرعاية الرسمية للدورة السابعة من "مهرجان عنيزة للتمور 2011م"، والرعاية الاستراتيجية للدورة السادسة من "مهرجان بريدة للتمور 1432ه". وسيبدأ مهرجان عنيزة للتمور يوم الجمعة 28 شعبان 1432ه (الموافق 29 يولية 2011م)، في سوق التمور بمحافظة عنيزة، ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، ومن المتوقع أن تكون الليلة الذهبية للمهرجان ليلة بلوغ المعروض من التمور الحد الأقصى لطاقة المهرجان الاستيعابية في 20 رمضان 1432ه (الموافق 20 أغسطس 2011م). بينما ينطلق مهرجان بريدة للتمور في الرابع من شهر رمضان 1432ه (الموافق للرابع من أغسطس 2011م)، في مدينة التمور بمحافظة بريدة، ويستمر حتى 25 من الشهر الفضيل، بينما يستمر بيع التمور لمدة (75) يوماً من بداية شهر رمضان المبارك، ومن المقرر أن يشهد المهرجان حفلاً خطابياً في 18 رمضان 1432ه (الموافق 18 أغسطس 2011م). وقد سبق وأن رعت (سابك) الدورات الثلاث الأخيرة من مهرجان تمور عنيزة، ومهرجان تمور بريدة، والرعاية الحالية هي الرابعة على التوالي للمهرجانين. تأتي هذه الرعاية المستمرة من شركة (سابك) في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وتجسيداً لدورها المهم في تنمية القطاع الزراعي بالمملكة، ودعماً للاقتصاد المحلي من خلال المحافظة على التمور، لما تمثله من قيمة غذائية مهمة، إضافة إلى أهميتها الاجتماعية والثقافية والدينية في المجتمع السعودي. يشار إلى أن للتمور أهمية اقتصادية كبيرة للمملكة، حيث تعد السعودية من الدول الرائدة في زراعة وإنتاج التمور، إذ تجاوز عدد نخيل التمور بها (23,6) مليون نخلة حسب آخر إحصائية رسمية نشرت في العام 2009م تشكل ما نسبته (20%) من إجمالي عدد النخيل في العالم، بينما تبلغ المساحة المزروعة بالنخيل في المملكة (19%) من إجمالي المساحة المحصولية، وتمثل (68%) من مساحة المحاصيل الدائمة، فيما بلغ إنتاج التمور (992) ألف طن بنهاية 2009م.