• لا نعلم ماذا نكتب عن رجل خلق بداخلنا احترامه وغرس في نفوسنا محبته وتعظيما لمقامه، وعلمنا كيف نحب وكيف نعشق وكيف نضحي من أجل أن نكون في زمن تلاطمت فيه أمواج من يحثنا على السقوط. • لا نعلم ماذا نكتب عن خالد بن عبد الله أو عن طلال بن منصور عفوا عن طلال بن منصور أو خالد بن عبد الله لا فرق فهما وجهان لعملة واحدة، عملة ثمينة لا تصدأ ولا تزول وإنما تبقى في القلوب، عملة نادرة يصعب إيجاد مثلها في وقتنا المقلوب. • إذا قيست الأمور ووضعت الموازين بما قدم الرموز فتكريم خالد بن عبد الله لن يوفيه حقه وتكريم طلال بن منصور (آه على تكريم طلال بن منصور) لن ينصف وفاءه. • نعم لخالد..ونعم لطلال..ونعم لكل من يملك القيم والمبادئ والفكر والذكاء الموجه لبناء جيل واع مدرك أهمية دوره في نمو وطنه. ولنقول بصوت واحد هكذا هم الرموز. • نعم .. يا خالد أنت لست للأهلي فقط وإنما للوطن و لأبناء الوطن لذلك لن نتوارى في إعلان محبتنا لك ولقيمك ولمبادئك التي كثيرا ما أسعدتنا بها، وكثيرا ما ساهمت في تنوير ثقافتنا الرياضية من خلال أطروحاتك أيها الرجل الحكيم. • نعم.. يا طلال لا نجدك ملكا للاتحاديين وإنما أنت نبض في وريد كل الرياضيين فكلما زاد بعدك عظم حنين شوقنا إليك. • رسالة حب من قلب يفيض بالمشاعر الصادقة إلى قلب تسكنه الأحاسيس الدافية هكذا جاءت رسالة الرمز الاتحادي طلال بن منصور إلى القلب النابض الأهلاوي خالد بن عبد الله في ليله تكريمه. • فبرغم الظروف الصحية لأبو منصور التي يعلمها الجميع أبى إلا أن يشارك في تكريم أخيه الذي لم تلده أمه على حد وصفه من خلال رسالة سطر فيها كلمات ليست ككلمات ومشاعر ويالها من مشاعر ركضت بقلمه على الورق بعد فترة طويلة من التوقف لتكتب و تعبر عن صدق العلاقة المتغلغلة في نفوسهما وتحكي عن طفولة غلفها الحب الحقيقي، ولم تفسدها الميول ولم تخدشها الصراعات وإنما وثقت بالود والاحترام والمحبة بين شخصيتين يضرب بهما المثل في حسن التعامل ..كم أنت رائع يا أبا منصور. • طالما نتحدث عن الود والمحبة في وسطنا الرياضي فإننا نلمس في رئيس نادي الاتحاد المكلف إبراهيم علوان القدرة على تطويق كرسي الرئاسة بالورد الجميل ليشتم منه المدرج الأصفر أجمل وأرق العطور. لاسيما أن أبو عامر من الشخصيات التي لا خلاف عليها من المجتمع الاتحادي بكافة تياراته الفكرية المختلفة. فأغلب الإدارات وجدت كل العون من ابن الجنوب. • أمام المعطيات الساخنة فإن إبراهيم علوان يعد حلا تناسبيا لإعادة التلاحم السابق بين أنصار العميد. وإن كنت أرى أن علوان إذا ترك يعمل بحرية فربما يصعد بالاتحاد للقمة من جديد ويأتي بما عجز عنه الآخرون في سبيل عودة الاتحاديين إلى اتحادهم. • وقفة • لا نعلم متى يبادر الاتحاديون المخلصون بتكريم الأمير الإنسان الذي علمهم حب الاتحاد.